قال وزير الخارجية الأميركية مايكل آر بومبيو إن الولايات المتحدة تدعم “تعددية الأطراف الجادة والفعالة” لتحقيق الأمن على نطاق واسع.

لكن ماذا يعني ذلك؟ وكيف يتحقق؟

أعلاه، تغريدة على موقع تويتر للوزير بومبيو يقول فيها: ’اجتماع بنّاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في مدينة نيويورك اليوم. الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق تعددية الأطراف الجادة والفعالة.‘ وتتضمن التغريدة صورتين يظهر فيهما وزير الخارجية الأميركية مايكل آر بومبيو خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في مدينة نيويورك، في 20 آب/أغسطس، 2019.

تعددية الأطراف هي علاقة منظمة بين ثلاثة بلدان أو أكثر. وهذه العلاقة تصبح جادة وذات هدف عندما تتضافر تلك البلدان لدعم الحرية والحقوق الفردية. لكن ماذا تعني كلمة جادة أو ذات هدف بالتحديد في هذا السياق؟ إنها تعني أن تفاعلهم ينتج عنه نتائج ملموسة.

ففي كثير من الأحيان، تُسفر تعددية الأطراف عن “مهرجانات للخطابة”، كما يقول بومبيو. ولكن للمضي قدمًا، ستركز الولايات المتحدة على “النتائج، وليس الكلام.”

وكان الوزير قد أكد ذلك في ’قمة متحدون ضد إيران النووية 2019‘، حيث أشار إلى المناقشات الأخيرة مع دول الشرق الأوسط والتي ركّزت على الإجراءات الملموسة التي ستتخذها الدول ضد إيران. ووصف الوزير ذلك بأنه “التعددية القائمة على الواقع والحقائق ومع وضوح الهدف.”

وتشمل الأمثلة الحديثة لتعددية الأطراف الجادة والفعالة في الشرق الأوسط ما يلي:

  • عملية وارسو، التي يتناول فيها أكثر من 80 بلدًا قضيتي السلام والأمن الإقليميين.
  • استمرار عمل الولايات المتحدة مع 80 من شركاء التحالف لهزيمة داعش ومساعدة الدول المتضررة على التعافي من وجود الجماعة الإرهابية.
  • خطة السلام من أجل الازدهار لتمكين الشعب الفلسطيني من بناء مجتمع مزدهر وحيوي.

وقد صرح بومبيو للصحافيين عقب اجتماع مجلس الأمن الدولي بأن “ما يحتاجه العالم هو حلول جديدة ومبتكرة.” وأضاف قائلا، “إننا نؤيد تعددية الأطراف الجادة التي تحقق نتائج وتجسّد قيمنا.”