قال وزير الخارجية مايك بومبيو في تصريحات لوسائل الإعلام، في 17 أيلول/سبتمبر، إن الولايات المتحدة لا تزال هي “أكثر الدول سخاءً في العالم عندما يتعلق الأمر بالهجرة والمساعدات القائمة على الحماية.”
وتتوقع الولايات المتحدة بدء الإجراءات الخاصة بطلبات ما يصل إلى 310 ألف لاجئ وطالب لجوء في السنة المالية 2019. وتقترح وزارة الخارجية إعادة توطين ما يصل إلى 30 ألف لاجئ في إطار الحد الأقصى الجديد المحدد لعدد اللاجئين، بالإضافة إلى بدء الإجراءات الخاصة بطلبات أكثر من 280 ألف طالب لجوء. وسوف تُضاف هذه الأعداد إلى أكثر من 800 ألف من طالبي اللجوء الموجودين بالفعل داخل الولايات المتحدة والذين ينتظرون البتّ في طلباتهم.
وقال الوزير بومبيو، “إن أفضل طريقة لمساعدة معظم الناس هي تعزيز تقاسم الأعباء مع الشركاء والحلفاء، والعمل على إنهاء النزاعات التي تدفع الناس إلى النزوح وترك ديارهم وأوطانهم، واستهداف تطبيق المساعدات الأجنبية بطريقة أكثر ذكاءً.” وفي هذا الأسبوع، خلال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تناقش الولايات المتحدة، إلى جانب قادة العالم الآخرين، أهمية المساعدات الإنسانية والأمن الغذائي.

وذكر الوزير أن إجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية في جميع أنحاء العالم قد بلغ أكثر من 8 بلايين دولار في السنة المالية 2017، أي أكثر من المبلغ الإجمالي الذي قدمه أي بلد آخر. وهذا يشمل التمويل المُقدم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقال الوزير بومبيو، “إن التركيز على مساعدة اللاجئين في الخارج يتيح لنا أيضًا زيادة مواردنا إلى الحد الأقصى. إذ يمكننا أن نوفر المأوى والغذاء والرعاية الطبية لمئات الآلاف من اللاجئين الآخرين بالقرب من ديارهم وأوطانهم، وأن نفعل ذلك بشكل أسرع مما يمكن أن نفعله هنا في الولايات المتحدة.”
كما أن الولايات المتحدة هي الممول الأكثر سخاءً للمهام التي تؤديها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في جميع أنحاء العالم (ما يقرب من 1.5 بليون دولار في السنة المالية الماضية). ومن خلال هذا البرنامج وغيره من البرامج، تركّز الولايات المتحدة على مساعدة النازحين بالقرب من ديارهم وأوطانهم قدر الإمكان وتخفيف الظروف الأساسية التي تخلق الأزمات الإنسانية.
وقال الوزير، “إننا نحافظ على التزاماتنا الإنسانية المستمرة بالعمل على مساعدة اللاجئين وغيرهم من النازحين.”
المساعدات الأميركية تلبي الاحتياجات الحيوية للنازحين
المأوى والحماية
توفر الولايات المتحدة، من خلال شركائها، المأوى للأشخاص الذين اضطروا للنزوح من ديارهم، وحماية الأطفال والعائلات من الإساءة والعنف والاستغلال.
الصحة والتغذية
تحافظ الولايات المتحدة على صحة النازحين من خلال توفير الغذاء واللقاحات الطبية والأدوية وسبل الرعاية الأخرى.
التعليم
التمويل الأميركي يتيح للأطفال النازحين الذهاب إلى المدرسة.
الماء والصرف الصحي
بفضل مساعدة الولايات المتحدة، يحصل ملايين النازحين على مياه الشرب ووسائل الصرف الصحي الأساسي.