Secretary of State
وزير الخارجية مايكل آر بومبيو يتحدث في مؤتمر القمة الافتراضي والمنتدى الإلكتروني عبر الإنترنت لمبادرة البحار الثلاثة من مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن في 19 تشرين الأول/أكتوبر. (State Dept./Ron Przysucha)

تعمل الولايات المتحدة والدول الشريكة على تعزيز الحرية والازدهار في وسط وشرق أوروبا بينما تقف في وجه تهديدات الأنظمة الاستبدادية.

قال وزير الخارجية مايكل آر بومبيو في مؤتمر القمة الافتراضي والمنتدى الإلكتروني عبر الإنترنت لمبادرة البحار الثلاثة، اللذين استضافتهما إستونيا في 19 تشرين الأول/أكتوبر، إن الالتزام بتطوير الطاقة والبنية التحتية بصورة منفتحة ومستدامة يمكن أن يدفع عجلة الأمن الاقتصادي على مدى أجيال.

وقال بومبيو، “إن أمامنا فرصًا حقيقية لتحسين حياة شعوبنا. يجب أن نستغلها. لدينا فرصة لبدء النمو وجذب استثمارات القطاع الخاص الآن، مع رفع مستويات المعيشة على المدى الطويل.”

ووجّه بومبيو التهنئة إلى الدول الأوروبية الـ 12 الأعضاء في مبادرة البحار الثلاثة على تعاونها الناجح في مشاريع الطاقة. وقال إن مشاريع البنية التحتية التي تتسم بالشفافية والمسؤولية والاستدامة ضرورية لتأمين استثمارات القطاع الخاص.

وقارن هذا النهج بنماذج التنمية التي تترك البلدان في مواجهة ديون لا يمكن تحملها وتهديدات لسيادتها.

وقال بومبيو، “في الوقت الحالي، وبينما نحن جالسون هنا، يلوّح المستبدون في موسكو وبكين بصفقات لمشاريع بنية تحتية كوسيلة لكسب نفوذ استراتيجي وسياسي على حساب الشعوب الحرة.”

أعلاه، تغريدتان، الأولى لوكيل وزارة الخارجية كيث كراش، يقول فيها: ’لقد أدت القيم الديمقراطية إلى تحسين حياة الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بلدان مبادرة البحار الثلاثة. إن الشفافية والمعاملة بالمثل واحترام سيادة القانون ومبادئ السوق الحرة هي أساس سليم لاستمرار نجاح هذه المبادرة.‘

والتغريدة الثانية للوزير بومبيو، يقول فيها: ’لقد أسعدني التحدث مع نظرائي من الدول الـ 12 الأعضاء في مبادرة البحار الثلاثة. لدينا فرص حقيقية لتحسين حياة شعوبنا والحفاظ على الدول الأوروبية قوية وحرة وفي توافق مع الولايات المتحدة.‘

تعمل مبادرة البحار الثلاثة، التي تأسست في العام 2015، على زيادة المشاركة الاقتصادية بين بلدان وسط وشرق أوروبا المطلة على بحر البلطيق والبحر الأدرياتيكي والبحر الأسود.

وأعضاؤها هم النمسا وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا.

وخلال القمة، أعادت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها باستثمار ما يصل إلى بليون دولار في مشاريع البنية التحتية لدول مبادرة البحار الثلاثة من خلال المؤسسة الأميركية لتمويل التنمية الدولية، التي تجلب استثمارات القطاع الخاص الأميركي إلى البلدان في جميع أنحاء العالم.

وقال بومبيو، “إنكم، وإذ تمضون قدمًا، يجب أن تعلموا أنكم لن تكونوا بمفردكم. أميركا معكم. إن بلداننا مرتبطة بأكثر من مجرد كابلات الألياف الضوئية أو خطوط الأنابيب أو الطرق. نحن نقف مع أصدقائنا الأوروبيين على حجر الأساس القوي المتمثل في الحرية والديمقراطية، فهو أساس الصداقة الآن وفي المستقبل.”