كان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في بودابست عاصمة المجر، لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ووزراء في الحكومة المجرية وزعماء المجتمع المدني وهو في طريقه إلى وارسو ببولندا للمشاركة بنهاية الأسبوع في الاجتماع الوزاري الرامي إلى تشجيع مستقبل من السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وأعرب بومبيو عن سعادته بصفة خاصة بأن يكون في المجر وهي تحتفل بالذكرى السنوية الـ30 لانتهاء الشيوعية في ذلك البلد.
وخلال مؤتمر صحفي بالسفارة الأميركية، قال بومبيو “إن شعب المجر، ظل يعمل لعقود من أجل بناء أمة حرة ومزدهرة في قلب وسط أوروبا. إن الولايات المتحدة كانت معكم من البداية.”
وتحدث عن القلق المتزايد لدى الولايات المتحدة بشأن التأثير الروسي والصيني على السياسات المحلية والقرارات التجارية في المنطقة.
وقال “إن كل المجريين يعرفون جيدًا من تاريخهم أن روسيا الاستبدادية لن تكون أبدًا صديقًا لحرية واستقلال الدول الصغيرة.”
وتوقف بومبيو أثناء وجوده في ميدان الحرية عند تمثال رونالد ريغان، الرئيس الـ40 للولايات المتحدة. وهذا التمثال الذي كُشف عنه النقاب في 2011 يُعتبر تكريمًا لدور ريغان في وضع نهاية للاحتلال السوفييتي، وهو ما بشر بعهد جديد للاستقلال في البلاد.
وكانت المحطة التالية في جولة بومبيو في مدينة براتيسلافا بسلوفاكيا يوم 12 شباط/فبراير.