بومبيو يشيد بـ ألسلفادور “لدورها الريادي”

Pompeo and Bukele (© Salvador Melendez/AP Images)
وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، إلى اليسار، مع رئيس ألسلفادور نايب بوكيلي في سان سلفادور يوم 21 تموز/يوليو (© Salvador Melendez/AP Images)

أكدت الولايات المتحدة وألسلفادور من جديد التزامهما بتحقيق الأمن والرخاء لكلا البلدين.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في مؤتمر صحفي عقده في سان سلفادور بمعية رئيس ألسلفادور المنتخب حديثا، نايب بوكيلي. إن “ألسلفادور وقيادتها الجديدة اتخذتا خيارا واضحا لمكافحة الفساد وتعزيز العدالة والشراكة مع الولايات المتحدة، وسوف يجني شعبانا معًا ثمار تلك الجهود.”

وناقش الزعيمان الجهود المشتركة الرامية لمكافحة الأسباب الجذرية للهجرة غير القانونية من ألسلفادور إلى الولايات المتحدة المتمثلة في: عنف العصابات والفقر والجريمة والفساد.

أعلاه: تغريدة لوزير الخارجية تقول، “سعدت للقائي بالرئيس نايب بوكيلي. وإننا نؤيد خططه الرامية إلى تحفيز النمو الاقتصادي والحد من الهجرة غير القانونية، ونعتقد أن رؤيته لبناء ألسلفادور القوية التي تعتمد على نفسها ستؤدي إلى مستقبل مشرق.

وقال بوكيلي إن “الحكومة الجديدة لـ ألسلفادور لديها الرغبة والاستعداد للعمل بنسبة مئة في المئة مع الولايات المتحدة” في محاربة عصابات الجريمة ومهربي المخدرات، وتهيئة الظروف المناسبة لبناء اقتصاد أفضل لشعب ألسلفادور “حتى لا يضطر الناس للهجرة، وحتى يكون لديهم وظائف لائقة ويتمتعوا بالأمن … فيفضّلون البقاء في ديارهم مع أسرهم على أرضهم.”

وقال بومبيو “هذا بلد يمكن أن يكون نموذجًا في موضوع الهجرة”.

الحد من الجريمة وخلق فرص عمل

وقال بومبيو إن مصادرة سفينة تحمل على متنها 7600 كيلوغرام من الكوكايين في ألسلفادور في 17 حزيران/يونيو يدل على تقدم البلدين في العمل معًا لمكافحة الجريمة.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أشاد بومبيو بـ ألسلفادور “لقيادتها الطريق” وخلق مئات الآلاف من فرص العمل.

وكجزء من أكبر استثمار أجنبي في تاريخ ألسلفادور، التزمت الولايات المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار للمساعدة في بناء منشأة للغاز الطبيعي المُسال ومحطة كهرباء في ألسلفادور. وقال بومبيو لبوكيلي “إن هذا تصويت بالثقة في إمكاناتكم.”