في حوار إلكتروني نظمته مؤخرًا مبادرة الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا (GIST) التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، تقول سيدة أعمال من بنين تدعى مارليس مونتشو، “إن من الأهمية بمكان أن يكون لديك مرشد ذو خبرة لأنه يوجهك ويساعدك على النجاح بطريقة أفضل.”

شركة مارليس مونتشو تشجع الفتيات والنساء على دخول قطاع التكنولوجيا. (State Dept.)

مارليس مونتشو هي واحدة من ثلاثة قادة أفارقة شباب تم اختيارهم ضمن برنامج  زمالة مانديلا-واشنطن للقياديين الأفارقة الشباب والذين شاركوا في الحوار الإلكتروني الذي أداره المستشار بريستون جيمس. وعلى مدى ساعة من الزمن قدموا نصائح قيّمة حول كيفية القيام بتأسيس وتطوير مشروع تجاري بما في ذلك كيفية القيام باختيار المرشد المناسب الذي يزوّدك بالنصح والمشورة.

وقالت مارليس مونتشو، وهي مؤسسة ورئيسة شركة (FemTICDev)، إنه “يتعيّن عليك تحديد المهارات والصفات التي تتوقعها من المرشد بشكل واضح وجلي حتى يتسنى لك بشكل أفضل معرفة الجهة التي يجب مفاتحتها بشأن الموضوع”.

سينثيا ندوبويسي تعمل على تطوير بدائل صديقة للبيئة لحرق قشور نبات المنيهوت. (State Dept.)

وشدّدت سينثيا ندوبويسي، الرئيسة التنفيذية لشركة كادوش للإنتاج، على أنه “يتعيّن عليك أن تلتزم بعملية ما. فمرشدك سيكون عليه القيام بأمور كثيرة، لكنه يكرّس وقته لمساعدتك. لذا عليك تقدير هذا الوقت الثمين وتوظيفه جيدا لأن من شأن ذلك أن يساعدك في مشروعك التجاري.”

بريستون جيمس هو المستشار في مجال الشركات المبتدئة في جامعة تكساس بمدينة أوستن. (State Dept.)

أما المستشار في مجال الشركات المبتدئة بريستون جيمس فينصح بالتالي: “إذا ما قمت ببناء شيء ما لم يكتسب الزخم اللازم، فيجب على الموجّهين والمرشدين والمستشارين الذين يعملون معك أن يوجهوك ويسدوك النصح والمشورة”؛ مضيفًا: “تمهل، هل تدري ماذا؟  فإما أن تكون بحاجة إلى محور يبعدك عما تقوم به، وإجراء بعض التغييرات، أو أنك بحاجة إلى التوقف والقيام بشيء مختلف تماما”. وتابع قائلا، “عليك أن تحيط نفسك بالمرشدين والمستشارين، والأشخاص الذين يمكن أن يفاتحوك بصراحة.”

المزيد من النصح والإرشاد والتوجيه

مزيد من النصائح والمشورات من مختلف مواقع شبكة الإنترنت:

يقول نيك بووديتش من موقع (Thementoring.club) “إنه لا يمكن أن يكون [المرشد] أو الناصح مجرد إمّعة ولكن عليه ألا يحطم أحلامك أيضًا. إذ إنك بحاجة إلى التحدي، لا تثبيط همتك.

ومن جانبها تقول كميل بريستون، مؤسسة موقع (Fortune.com) للمهارات القيادية: “المرشد هو شخص تحظى حياته أو عمله بإعجابك وتقديرك وتعتقد أنه يشكل قدوة حسنة بالنسبة لك. في هذه الأيام، يمكن أن يكون المرشد من أية فئة عمرية، ويعمل في أي مجال؛ لذا عليك أن تتوقف عن التفكير في المرشد بنفس الأساليب التقليدية. وفي كثير من الأحيان إننا نحصر المرشدين بأولئك الذين هم أعلى مرتبة منا.”

وينصح ألان هنري من موقع (Lifehacker.com) أنه “إذا كان بالإمكان، لا تطلب من المرشد أن يصبح المرشد الخاص بك عبر البريد الإلكتروني. وإذا كان بالإمكان أن تجتمع به وجها لوجه، حول فنجان قهوة أو تتحدث معه على الهاتف، فإن بهذه الطريقة سيكون لديك فرصة أفضل بكثير لإقناعه وتبديد مخاوفه. لو كانت لديه أية مخاوف. يجب أن تكون لديك فكرة  عند الاجتماع به بشأن الوقت الذي تعتقد أنك ستحتاجه منه. يجب ألا تحط من قدر هذا الشخص بل عليك أن توضح له أنك تعرف من هو وتثمن خبرته وتجربته. ولا ينبغي أن يقوم المرشد بعملك نيابة عنك. وإذا أحسست بأنه يشعر بممارسة ضغوط عليه أو أنه لا يستسيغ الوضع الذي يجد نفسه فيه، إذن أخرجه من ذلك الوضع.