
تتجمّع دول من منطقة المحيطين الهندي والهادئ هذا الشهر للمشاركة في الدورة الثامنة عشر لمناورات التعاون والتدريب لجنوب شرق آسيا (SEACAT) لمكافحة القرصنة والتهريب.
تشمل مناورات هذا العام 14 سفينة وأكثر من 400 فرد من 11 دولة. وتستخدم المناورات سيناريوهات واقعية للتدرب على تتبع السفن وإيقافها والصعود إليها وتفتيشها في البحر.
قال الأميرال المساعد الأميركي، جوي تينتش، “لقد شاركت في هذا العام دولٌ شريكة أكثر من أي وقت مضى في مناورات التعاون والتدريب لجنوب شرق آسيا (SEACAT) لعرض التحديات التي يواجهونها وأفضل الممارسات.” وأضاف، “لا يوجد مكان أفضل لتعزيز قدراتنا على الملاحظة والمشاركة والاستجابة من العمل معًا في البحر.”
وتشارك كل من بنغلاديش وبروناي وكمبوديا وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وسريلانكا وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام في مناورات التعاون والتدريب لجنوب شرق آسيا (SEACAT) لهذا العام.

إلى جانب التدريب على العمليات البحرية ومهام خفر السواحل وتطبيق القانون، توفر المناورات فرصة لقوات الأمن في دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتبادل الأفكار والعمل جنبًا إلى جنب مع جيرانهم الإقليميين.
قال وزير الدفاع السابق باتريك شانان، في حزيران/يونيو، إن الولايات المتحدة لديها “التزام ثابت ودائم بإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة تتمتع فيها جميع الدول، كبيرها وصغيرها، بالأمان في ممارسة سيادتها.” وأضاف قائلا إن “الولايات المتحدة دولة تقع في المحيط الهادئ؛ ولذا فنحن مرتبطون بجيراننا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال روابط لا تنفصم من التاريخ والثقافة والتجارة والقيم المشتركة.”
Police officers with @maritime_hq train with @PacificFleet Sailors, @PacificMarines and the Royal Thai Navy in subduing techniques during #SEACAT2019, a multilateral exercise between #IndoPacific nations strengthening #partnerships to ensure a #FreeandOpenIndoPacific. pic.twitter.com/u4PDEcKXKY
— U.S. Indo-Pacific Command (@INDOPACOM) August 23, 2019
أعلاه تغريدة على موقع تويتر من القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، تقول فيها واصفة ثلاث صور: ضباط شرطة في تدريب مع بحارة أسطول المحيط الهادئ، وقوات البحرية للمحيط الهادئ، وسلاح البحرية التايلاندية الملكي، للتدريب على أساليب الإخضاع خلال مناورة التعاون والتدريب لجنوب شرق آسيا للعام 2019، وهي مناورة تدريبية متعددة الأطراف بين دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز الشراكات لضمان إبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.