
يعتقد مفتشو الأسلحة الكيماوية أنه من المحتمل أن يكون غاز الكلور قد استخدم في سراقب، بسوريا، في شهر شباط/فبراير في الهجوم الذي أسفر عن إصابة 11 شخصًا في منطقة يسيطر عليها المتمردون في محافظة إدلب التي كانت حكومة الأسد تقاتلهم فيها من أجل استعادتها منهم.
وقد عثر المفتشون على وجود لغاز الكلور على اسطوانتين عُثر عليهما في حي سراقب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نيورت في بيان لها إن “المعاناة التي تعرض لها الشعب السوري من قبل نظام الأسد ومؤيديه الإيرانيين والروس بغيضة”، مضيفة “أن روسيا، التي وعدت العالم في 2013 بأنها ستضمن تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية، تتحمل في نهاية المطاف المسؤولية عن استمرار استخدامها هناك”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد قامت بإجراء تحقيق شامل في الحادث؛ حيث استند المفتشون في استنتاجاتهم إلى شهادات المستجوَبين، والعينات التي وفرها لهم المستجوَبون، وسجلات المستشفيات.
ولا تزال وكالة التفتيش، التي فازت بجائزة نوبل للسلام في العام 2013 تقديرًا لمهمتها الرامية إلى القضاء على الأسلحة الكيميائية، تقوم بتحليل الأدلة التي تم جمعها من الهجوم الكيماوي المشتبه به الذي وقع في 7 نيسان/إبريل على مدينة دوما، بسوريا، وأسفر عن مقتل عشرات المدنيين. وقد تم تأخير فريق مفتشي الوكالة عن الوصول إلى هذا الموقع بعد أن استعادت القوات الحكومية والروسية المدينة من المتمردين.