قال وزير الخارجية مايك بومبيو، في 8 تموز/يوليو، عند إعلانه عن تشكيل لجنة جديدة لتزويده بالمشورة بشأن الوضع الحالي لحقوق الإنسان في العالم، “لقد حان الوقت لمراجعة مستنيرة لدور حقوق الإنسان في السياسة الخارجية الأميركية.”
وقال الوزير “إن مهمة اللجنة هي توجيه الطريق نحو مزيد من الولاء التام لمبادئ تأسيس أمتنا”. وأضاف، “يجب علينا أن نكون متيقظين حتى لا يتم إفساد أو اختطاف الحوار حول حقوق الإنسان أو استخدامه لأغراض مشبوهة أو خبيثة.”
سوف يضم أعضاء اللجنة الجديدة مجموعة متنوعة من الخبراء والفلاسفة والناشطين من خلفيات ومعتقدات متنوعة. وستقود اللجنة ماري آن غليندون، أستاذة القانون بجامعة هارفارد وخبيرة حقوق الإنسان المعروفة عالميًا.
I am pleased to announce the formation of a Commission on Unalienable Rights. It will guide our foreign policy toward a more perfect fidelity to our founding principles. Read my @WSJ op-ed: https://t.co/ed0yApe7gP
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) July 8, 2019
أعلاه، تغريدة على موقع تويتر للوزير بومبيو، تقول: “يسرني أن أعلن عن تشكيل لجنة للحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف. سوف توجّه اللجنة سياستنا الخارجية نحو مزيد من الولاء التام لمبادئ تأسيس أمتنا. اقرأوا مقالتي في صحيفة وول ستريت جرنال.”
حقوق ثابتة غير قابلة للتصرف والسياسة الخارجية للولايات المتحدة
مبادئ مؤسسي أمتنا يمكن أن تساعد على تنشيط الديمقراطية الليبرالية في كل أنحاء العالم.
توجيه السياسة الخارجية للولايات المتحدة
شدّد بومبيو على دور أميركا الريادي والتزامها بدعم حقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية، وعلى دورها في تشكيل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للعام 1948، والذي “أنهى إلى الأبد فكرة أن الدول يمكن أن تسيء إلى مواطنيها دون أن يكون ذلك لافتًا للانتباه أو دون أن تترتّب عليه تداعيات.”
وقال “إنه تعليق محزن على عصرنا أنه بعد مرور أكثر من 70 عامًا على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ما زالت الانتهاكات الجسيمة مستمرة في جميع أنحاء العالم، وأحيانًا تُرتكب حتى باسم حقوق الإنسان.”