زار وزير الخارجية جون كيري الحلفاء في منطقة الشرق الأوسط لتشكيل ائتلاف دولي يهدف إلى هزيمة وتدمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

“إن إستراتيجية الرئيس ستنجح لأن أداء تلك المهمة مع الحلفاء والشركاء ليس أسلوبًا ذكيًا فحسب، وإنما هو أسلوب قوي كذلك.”

في تصريحاته حول اجتماعاته في الشرق الأوسط وأوروبا، قال الوزير كيري – “إننا نفعل ذلك ونحن ندرك أن الدور القيادي لأميركا لا يمكن الاستغناء عنه، وأننا لا نستطيع تدمير هذه الجماعة بمفردنا فقط. إن دحر هذا العدو المشترك هو دعوة إلى قضية مشتركة، ولقد أخذناها على عاتقنا لكي ننجح معًا.”

وأكد الوزير كيري “إننا نوحد العالم ضد تهديد موحد”، إن إستراتيجية الرئيس أوباما “ستنجح لأن أداء تلك المهمة مع الحلفاء والشركاء ليس أسلوبًا ذكيًا فحسب، وإنما هو أسلوب قوي كذلك.”

وبعد أن ألقى الرئيس أوباما خطابه مساء الأربعاء (10 أيلول/سبتمبر 2014) الذي أعلن فيه عن خطط جديدة لضرب تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، اجتمع الوزير كيري مع القادة السعوديين في جدة ومع مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.

وكان الوزير كيري قد دعا مؤخرًا  لتشكيل ائتلاف عالمي لدحر تهديد تنظيم داعش في العراق والشام في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز  يوم 29 آب/أغسطس، 2014.