أراضي المستنقعات أو الأراضي الرطبة، الموطن الزاخر بالتنوع الأحيائي، تقوم بوظائف بيئية هامة مثل امتصاص مياه الفيضانات وترشيح الملوثات. كما أنها تعود بالنفع على البشر من خلال توفير الغذاء والمياه العذبة والوقاية من التغير المناخي.

بيد أن أراضي المستنقعات تواجه العديد من الأخطار، حسبما يقول الخبراء، من بين تلك الأخطار المستثمرون في مجال العقارات الذين يجففونها ويردمونها، والمزارعون الذين يحولون مسار المياه لري المحاصيل، والمهندسون الذين يشيدون السدود. وطبقًا لما يقوله صندوق الحياة البرية في العالم فإن نصف مساحة الأراضي الرطبة أو المستنقعات في العالم قد انخفضت إلى النصف منذ العام 1900.

عجل بحر يسبح وحوله سرب أسماك (Courtesy of Keith Ramos)
صورة لأحد عجول البحر المهددة بالانقراض في مستنقعات فلوريدا (Courtesy of Keith Ramos)

لكن المجتمع الدولي تعهد بحماية 2100 قطعة من أراضي المستنقعات تبلغ مساحاتها 200 مليون هكتار وذلك عملا بمعاهدة رامسر حول الأراضي الرطبة، نسبة لمدينة رامسَر الإيرانية حيث تم تبني هذه الوثيقة في 1971.

وتعمل الولايات المتحدة على حماية 1.8 مليون هكتار بمقتضى هذه المعاهدة كما تعهدت بالقيام بجهود في مناطق مختلفة من العالم للحفاظ على أراضي المستنقعات وإحيائها – من بينها:

  • إصلاح غابة شرق أبيردار في كينيا، وهو ما أسفر عن تحسّن في إمدادات المياه وتوفير الأخشاب والظل والفاكهة التي كانت هناك حاجة ماسة لها.
  • دعم التدريب وبناء الطاقات في برنامج “الأراضي الرطبة للمستقبل” في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
  • التعاون مع الصين في مجال الحفاظ على الأراضي الرطبة وإدارتها.
أشخاص جالسون على مقاعد فوق طوافات تبحر في إحدى القنوات (Courtesy of Riowe3)
صورة أحد المستنقعات في محمية جالونغ الطبيعية في مقاطعة هيلونغ جيانغ الصينية. (Courtesy of Riowe3)

اليوم العالمي للأراضي الرطبة يصادف 2 شباط/فبراير. ساهم في نشر التوعية بهذا اليوم بالمساهمة بأفكارك على موقع تويتر مستخدمًا الوسمين التاليين:

WetlandsForOurFuture#

WorldWetlandDay#

وإذا كانت لديك صورة لمستنقعات أو أراض رطبة فشارك في مسابقة الصور حول “الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا” من 2 شباط/فبراير حتى 2 آذار/مارس.