ينص دليل جمعية الكشافة الأميركية على أنه يتحتم على الكشاف الأميركي “أن يطيع قوانين مجتمعه الأهلي وبلاده. وإذا كان يعتقد أن هذه اللوائح والقوانين مجحفة وغير منصفة، فإنه سيسعى إلى تغييرها بطريقة منتظمة”.
في 27 تموز/يوليو، ألغى المجلس التنفيذي القومي لجمعية الكشافة الأميركية الحظر الذي مضى على صدوره 105 سنوات والذي يمنع تولي مثليي الجنس الراشدين مناصب قيادية في الجمعية. جاء قرار الإلغاء نتيجة لسنوات من الجهود التي بذلتها المنظمات الشعبية ونالت دعمًا من شركات أميركية كبرى، وحتى من رئيس الولايات المتحدة.
كانت سياسة حظر مشاركة الشباب المثليي الجنس في فرق الكشافة ومنع الراشدين المثليي الجنس من تولي قيادة الفرق الكشفية، قد تعرّضت لطعون قانونية كثيرة خلال حقبتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين في المحاكم الاتحادية الأدنى، بيد أنها بقيت بمعظمها دون جدوى. ففي العام 2000، دعمت المحكمة الأميركية العليا الحظر الكشفي المفروض على مثليي الجنس. لكن بعد انقضاء أكثر من عقد من الزمن وفي خضم التقدم الحاصل في حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين (LGBTI)، جاء ضغط جديد من الكشافة الذين رأوا في ذلك إجْحافًا وظلمًا وانتقدوا دليل الكشافة انتقادًا جديًا.
تسلسل زمني للأحداث الأخيرة
[table id=91 /]