تعرّفوا على سبع حقائق عن المدير الجديد للوكالة الأميركية للتنمية الدولية

مارك غرين، يسلّم أحد التلاميذ كرة قدم في دار السلام في العام 2008 حين كان يشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى تنزانيا. (U.S. Navy)

تمت الموافقة على تعيين مارك غرين مديرًا للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في 3 آب/ أغسطس الجاري. تعرفوا على المزيد من المعلومات عن مشواره المهني.

  1. نشأ في الغرب الأوسط من الولايات المتحدة.

رغم أن مارك غرين ولد في مدينة بوسطن، لكنه تلقى تحصيله الدراسي الثانوي والجامعي في ولاية ويسكونسن. تخصص في اللغة الإنجليزية والعلوم السياسية في جامعة ويسكونسن أُوكلير، وتم اختياره عضوًا في الرابطة الوطنية للألعاب الرياضية المشتركة بين جميع الفرق الرياضية الأميركية في السباحة. حصل على شهادة المحاماة من كلية الحقوق بجامعة ويسكونسن.

  1. انخرط في العمل التطوعي في كينيا.

تطوع السيد غرين، مع زوجته، سو، للعمل مدرسًا في مدرسة كاكاماغا الثانوية، في كينيا، من خلال منظمة العالم يزاول مهنة التدريس (WorldTeach). ويذكر أن هذه المنظمة تأسست في جامعة هارفارد، وتعنى بتجنيد خريجي الجامعة للتطوع للعمل في مهنة التدريس في الخارج. وخلال فترة عمله في كينيا، أصيب غرين بمرضَي الملاريا والتيفوئيد.

Mark Green (© Getty Images)
مارك غرين في مدينة نيويورك في 12 كانون الثاني/يناير 2017. (© Getty Images)
  1. تولى منصب سفير الولايات المتحدة في تنزانيا.

في العام 2007، عين الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش غرين سفيرًا للولايات المتحدة لدى تنزانيا. وخلال توليه هذا المنصب رأس كوكبة من الموظفين الأميركيين والتنزانيين تضم أكثر من 350 موظفا وموظفة يمثلون 11 هيئة حكومية أميركية متميزة، وكان صوتًا بارزًا مدافعًا عن مصالح الولايات المتحدة، وكذلك التحول الديمقراطي الحاصل في المنطقة، ومكافحة الفساد، وكان نصيرًا للجهود المبذولة للتخلص من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب المسبب للإيدز. وهو لا يزال يتحدث لغة الكيدوغو كو المشتقة من اللغة السواحيلية (قليلا فقط).

  1. لديه خلفية عائلية متنوعة.

والد غرين ينحدر من جنوب أفريقيا، وأمه بريطانية. حصل والداه بكل اعتزاز وفخر على الجنسية الأميركية منذ أكثر من 20 عامًا. كما أن له أقارب مقربين منه في كل من جنوب أفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.

  1. خدم في الكونغرس.

في العام 1999، تم انتخاب غرين لتمثيل المقاطعة الثامنة في ولاية ويسكونسن في الكونغرس الأميركي، حيث خدم لأربع فترات في مجلس النواب الأميركي. وساعد في صياغة التشريع الذي تم بموجبه إطلاق مؤسسة تحدي الألفية، وهي وكالة مستقلة تابعة للحكومة الأميركية للمعونات الخارجية، علاوة على خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR)، وهي مبادرة مشتركة بين الوكالات أحدثت تحولًا إيجابيًا كبيرًا في كيفية الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب المسبب للإيدز عبر أكثر من 60 بلدًا.

People shaking hands in front of aircraft (U.S. Air Force)
مارك غرين في أيلول/سبتمبر 2008 حين استقبله الوزراء وكبار الموظفين في تنزانيا بصفته سفيرًا للولايات المتحدة. (U.S. Air Force)
  1. يحظى باحترام كبير في أوساط هيئات التنمية الدولية.

في الآونة الأخيرة، شغل غرين منصب رئيس المعهد الجمهوري الدولي، وهو منظمة غير ربحية تعنى بتقدم الحرية والديمقراطية والنهوض بهما في جميع أنحاء العالم. وقد شغل سابقًا، منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمبادرة التنمية العالمية، ومنصب المدير العام في التحالف العالمي للقيادة الأميركية، والمدير الإداري لبرنامج “لا ملاريا بعد اليوم”.

  1. يحظى بدعم قوي من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

في جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للموافقة على تعيينه، نال غرين الثناء من قادة الكونغرس الجمهوريين منهم والديمقراطيين على حد سواء. وقد أشاد به أعضاء الكونغرس عن ولاية ويسكونسن الذين يرون فيه الابن البار للولاية وأعربوا عن دعمهم له بشكل خاص في منصبه الجديد. إذ قالت عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية عن ولاية ويسكونسن تامي بالدوين، “إن لديه شغف عميق والتزام شخصي للقيام بهذه المهمة، كما يتضح من خلال السنوات التي عمل فيها في سبيل تعزيز خير بلادنا ومصلحتنا المشتركة على الساحة الدولية والرقي بهما.”

ومن جهته قال رئيس مجلس النواب الجمهوري، بول رايان، “إنه يتمتع بقدرة خارقة تمكنه من التقريب بين الناس ممن لديهم وجهات نظر مختلفة ومن خلفيات مختلفة وجعلهم يغرفون من نفس النبع. إنه شخص يعرف ما هو المطلوب القيام به في سبيل تحسين حياة الآخرين وإحداث تحول عليها”.

كتب هذه المقال نيك كوربيت، محرر المدونة الرسمية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وتم نشرها أصلا على موقع Medium.com.