تعرّف على راندي بيري، المبعوث الأميركي الخاص لحقوق الإنسان للمثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيًا

اعتاد الدبلوماسي المخضرم راندي بيري على مواجهة التحديات. وأحدث مهمة له تشكل أحد التحديات القريب جدًا من قلبه.

لقد تمّ مؤخرًا تعيين بيري في منصب جديد ليكون أول مبعوث أميركي خاص لحقوق الإنسان للمثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيًا.

يشغل بيري، وهو يجاهر بكونه مثلي الجنس، والمتزوج والأب لطفلين، منصبًا فريدًا أوجدته وزارة الخارجية الأميركية للتأكيد على أهمية احترام حقوق المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيًا في سائر أنحاء العالم. وكما ذكر وزير الخارجية جون كيري، فإن بيري سيتنقّل حول العالم للعمل مع حكومات ومجموعات مدنية وشركات أعمال لنشر رسالة تقول إنه “حان الوقت للتأكيد على المساواة والكرامة لجميع الناس، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية”.

وأوضح بيري أنه لا توجد حقوق خاصة للمثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيًا. إنما “الأمر ببساطة هو أنه يحق لهم التمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها أي شخص آخر.”

في العديد من الأماكن، يواجه المثليون وثنائيو الميل الجنسي والمتحوّلون جنسيًا العنف والتمييز- ويصنّف السلوك الجنسي المثلي كجريمة في حوالى 80 بلدًا. وبيري ملتزم بمهمته ليس لأن “تعزيز حقوق الإنسان لجميع الناس، في كل مكان، بما في ذلك المثليين” يعتبر من الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية وحسب، إنما أيضًا لأن “ذلك هو الفعل الصائب الذي ينبغي عمله.”

تابع بيري على تويتر وهو يعمل على تعزيز حقوق الناس المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيًا في سائر أنحاء العالم.