مسلم أميركي، مسقط رأسه ولاية وايومنع، ونشأ في ولاية تكساس، عُهد إليه مؤخرًا القيام بدور مهم في مكافحة التطرّف العنيف.
في 18 شباط/فبراير، أعلنت وزارة الخارجية عن تعيين رشاد حسين في منصب المبعوث الأميركي الخاص والمنسق الأميركي للاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب. وفي منصبه الجديد، يرأس حسين طاقم العاملين من وكالات فدرالية متنوعة لتوسيع نطاق المشاركة الدولية للولايات المتحدة وتعميق الشراكات الدولية لمكافحة التطرّف العنيف.
وتزامن تعيين حسين مع قمة البيت الأبيض لمكافحة التطرف العنيف، التي انعقدت في 17-19 شباط/فبراير، وناقشت خلالها قيادات من المجتمعات المدنية والحكومات سبل مكافحة التطرّف العنيف على مستوى المجتمعات المدنية.

وبصفته المبعوث الأميركي الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي منذ العام 2010، فإن حسين أقام علاقات شراكة مع الحكومات والمجتمعات المدنية في بلدان ذات أغلبية مسلمة ووسَّع نطاق المشاركة معها حول السياسة الأميركية.
يذكر أن قدرات حسين في مجال تعزيز إقامة علاقات الشراكة في العالم تقابل إنجازاته الأكاديمية. ففي أعقاب تخرجه من كلية الحقوق في جامعة ييل، نال شهادة الماجستير في كل من الإدارة العامة واللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة هارفارد. وقبل تحقيق هذه الإنجازات الأكاديمية، كان رشاد حسين قد تخرّج من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل– وهو لا يزال نصيرًا متحمسًا لفريق كرة السلة فيها.
يؤدي حسين وأفراد عائلته فريضة الصلاة بانتظام في مسجد على مقربة من المكان الذي نشأ فيه في بلدة بلانو بولاية تكساس.
ويذكر أن حسين صرّح لصحيفة واشنطن بوست بأن، “هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة في أميركا تتعلق بالمجتمعات المسلمة، بيدَ أن هناك الكثير أيضًا من المفاهيم الخاطئة التي كوّنتها المجتمعات المسلمة حول الولايات المتحدة.”