تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والصين حول الطاقة وتغير المناخ

نائبة وزير الطاقة إليزابيث شيروود-راندال ووزيرة التجارة بيني بريتزكر أثناء جولة في حرم شركة ميكروسوفت في بكين (وزارة الطاقة الأميركية)

تنفيذًا للاتفاقيات المعقودة في العام 2014 لتعزيز الطاقة والتعاون البيئي بين الصين والولايات المتحدة، انضم مسؤولون أميركيون كبار من وزارتي الطاقة والتجارة إلى البعثة التجارية الرئاسية إلى الصين.

قالت نائبة وزير الطاقة إليزابيث شيروود-راندال في 14 نيسان/إبريل في كلمة ألقتها في حرم شركة ميكروسوفت في بكين، أمام قادة أعمال صينيين وأميركيين ومسؤولين حكوميين، إن الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة تساعد في خلق الوظائف ودفع عجلة النمو الاقتصادي ومعالجة قضية تغير المناخ في البلدين.

كانت النقاط الرئيسية في خطابها:

1)     الولايات المتحدة والصين تتعاونان لمكافحة تغير المناخ. الولايات المتحدة والصين هما أكبر اقتصادين في العالم، وكذلك أكبر باعثين للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم. وهذا يعني أن عليهما الإضطلاع بدور قيادي في التصدي لتغير المناخ. تبني هذه البعثة التجارية على أساس الإعلان الطموح حول تغير المناخ الذي أصدره كل من الرئيس أوباما والرئيس شي في العام 2014، كما تتطلع قدمًا إلى نجاح القمة العالمية حول المناخ في باريس في وقت لاحق من هذا العام.

2)    التكنولوجيا تشكل الحل الأفضل لتغير المناخ. تملك التكنولوجيا المنخفضة التكلفة، والمنخفضة الكربون الإمكانات لتغيير صورة تغير المناخ المنتشرة في سائر أنحاء العالم. ومن شأن خفض تكاليف التكنولوجيات الخضراء أن يمكّن تنفيذ تغييرات ملموسة في السياسات، وبالتالي جعل تنفيذ أهداف الطاقة النظيفة أكثر سهولة بكثير. تدعم وزارة الطاقة بقوة الأبحاث، والتطوير ونشر التكنولوجيات التي تغير قواعد اللعبة بما في ذلك اعتماد طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والدايودات أو الصمامات الضوئية (LEDs)، والعربات الكهربائية.

3)    شركات الأعمال سوف تقود الطريق. كما قال وزير الطاقة إرنست مونيز في 7 نيسان/إبريل، “سوف تكون في نهاية المطاف نقطة تركيزنا على حلول تغير المناخ القائمة على التكنولوجيا.”

البعثة التجارية هي واحدة من عدة جهود جارية للمساعدة في توسيع التعاون في مجال الطاقة النظيفة عقب الإعلان المشترك بين الولايات المتحدة والصين الصادر عن الرئيس أوباما والرئيس شي في 12 كانون الثاني/نوفمبر العام 2014، في بكين حول أهداف البلدين بشأن المناخ لما بعد العام 2020.