في العام الحالي، يحتفل العديد من المسيحيين الأميركيين بعيد الفصح يوم 9 نيسان/إبريل، وهو أقدم وأهم يوم مقدس في التقويم المسيحي.
يُحيي عيد الفصح ذكرى قيامة يسوع المسيح. إذ يعتقد المسيحيون أن يسوع قام من الموت بعد ثلاثة أيام من صلبه منذ أكثر من ألفي عام.
ويقضي العديد من المسيحيين فترة في الصيام والاعتراف بخطاياهم في الأربعين يومًا المُؤدية إلى عيد الفصح. ويُعرف هذا الوقت باسم الصوم الكبير، وباللغة الإنجليزية (Lent) وهي مشتقة من كلمة إنجليزية قديمة تعني “الربيع”.
تقاليد عيد الفصح

يوم الجمعة الذي يأتي قبل عيد الفصح هو تقليديًا يوم للصيام والتوبة لأنه اليوم الذي يعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح صُلب فيه. وبعض الطوائف تقوم بتسيير المواكب، كما هو موضح في الصورة أعلاه، التي التُقطت في فيلادلفيا.

تقيم بعض الكنائس صلاة ليلية متأخرة في الليلة السابقة لعيد الفصح لاستقبال اليوم الجديد عند شروق الشمس والتأمل في معنى القيامة. في الصورة أعلاه، كنيسة الكابيتول أثناء إقامة صلاة عند شروق شمس عيد الفصح عند نصب لنكون التذكاري في العاصمة الأميركية واشنطن.
وبانتهاء فترة الصوم الكبير بشكل رسمي، تتجمع العائلات والأصدقاء في منازلهم وكنائسهم لتناول وجبة عيد الفصح.
ويأتي عيد الفصح في الولايات المتحدة في أول يوم أحد بعد ظهور أول قمر مكتمل بين 21 آذار/مارس و25 نيسان/أبريل. وغالبًا ما يتزامن ذلك مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي. وجدير بالذكر أن الكنائس المسيحية الغربية ومعظم الكنائس الأرثوذكسية تتبع تقويمات مختلفة وتحتفل بعيد الفصح في تواريخ مختلفة.
نُشرت نسخة سابقة من هذا المقال بتاريخ 12 نيسان/أبريل 2022.