وفقا لتقرير جديد (باللغة الإسبانية)، فإن النشاط السياسي لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا لا يزال قويًا للغاية.
فقد سجل المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية، وهي منظمة غير حكومية، أن مظاهرات الشوارع خلال النصف الأول من العام 2019 بلغت ما يقرب من ضعف المظاهرات في الفترة نفسها من العام السابق.
وبالإضافة إلى الاحتجاج على تقلص الديمقراطية، فقد خرج الفنزويليون إلى الشوارع وهم يريدون مطالب أخرى.
لقد أدى فساد نظام مادورو السابق وسوء إدارته إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل دوري، ونقص واسع النطاق في الغذاء والدواء. ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة، فقد نزح 4,3 مليون فنزويلي، ويعاني ملايين آخرون من سوء التغذية.
ومن ناحيتها، فقد استجابت حكومة ترامب للأزمة الفنزويلية من خلال العمل السياسي والاقتصادي لعزل النظام السابق غير الشرعي. كما قدمت الولايات المتحدة أيضًا مساعدات إنسانية واقتصادية وإنمائية بما يزيد عن 376 مليون دولار للبلدان التي تدعم النازحين الفنزويليين منذ العام 2016.
نشرت نسخة عن هذه المقالة بتاريخ 4 آب/أغسطس، 2019.