العبودية ليست من مخلفات الماضي السحيق. فالاتجار بالبشر اليوم يغذي تجارة الرقيق الحديثة.

حاليًا، هناك 20 مليون إنسان على الأقل هم ضحايا الاتجار بالبشر، وتصيب هذه المشكلة كل دولة في العالم.

وكما قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري عند إطلاق تقرير الاتجار بالبشر للعام 2014، “سواء جاء ذلك في قصة فتاة صغيرة تُحبس في بيت للدعارة، أو امرأة تُستعبد كعاملة في المنازل، أو صبيّ يرغم على بيع جسده في الشوارع، أو رجل يعنّف على قارب صيد، فإن ضحايا هذه الجريمة يسلبون من حقّهم في العيش حياة يختارونها لأنفسهم.”

وغالبًا ما يرتبط الاتجار بالبشر أيضًا بالنشاط الإجرامي كتجارة المخدرات والاتجار بالأسلحة واستخراج المعادن وقطع الأشجار بصورة غير شرعية.

أظهر دعمك لضحايا الاتجار بالبشر من خلال وضع رمز القلب الأزرق على موقع الإنترنت الخاص بك أو على صفحتك في وسائل الإعلام الاجتماعية.

ماذا يمكنك أن تفعل؟ من خلال حملة القلب الأزرق، تطلب الأمم المتحدة منك أن تغير صورة حسابك الخاص على موقع فيسبوك لنشر التوعية حول هذه المسألة والتعبير عن التضامن مع ضحايا الاتجار بالبشر.

يمكنك أيضًا إضافة رمز القلب الأزرق على مدونتك أو موقعك الإلكتروني، وهناك طرق أخرى لاتخاذ إجراءات فعالة. فعلى سبيل المثال، تحقق من معرفة ما إذا كانت العلامات التجارية المفضلة لديك قائمة على العمل القسري أو عمالة الأطفال.

إذا كنت تشك بأن أي شخص يعيش بالقرب منك قد يكون ضحية للاتجار بالبشر، سوف تجد لدى وزارة الخارجية المعلومات حول كيفية التعرف عليه ومساعدته.