جامعة هارفارد تتجاوز الهدف البيئي الذي حدّدته لنفسها

تمكنت جامعة هارفارد، الشهيرة بتفوقها بتحقيق الإنجازات على الدوام، من تجاوز الهدف الذي رسمته لنفسها المتمثل في تخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري- أي تخفيض نسبته 30 بالمئة عن مستويات العام 2006- وذلك من خلال تقليصها بنسبة 40 بالمئة تقريبًا.

جرى تحديد هذا الهدف قبل ثماني سنوات، وكان التاريخ المستهدف لتحقيقه هو العام 2016. ولكن في 8 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الجامعة عن تفاصيل نجاحها، والكثير من ذلك اعتمد على تحسين أنظمة التدفئة والتبريد في مباني الحرم الجامعي. قامت الجامعة برفع كفاءة الطاقة من خلال تركيب نظام للطاقة الحرارية الأرضية وإضافة ألواح شمسية على أسطح المباني، علاوة على اعتماد تدابير أخرى.

أعلاه، تغريدة تويتر نشرت على حساب متاحف الفنون في جامعة هارفارد تقول، أنجزت جامعة هارفارد هدفها المتمثل بتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 30٪ – وهاكم الكيفية التي ساعدت من خلالها متاحف الفنون في جامعة هارفارد في تحقيق ذلك على الرابط التالي:

http://ow.ly/hqxf306Whdk

لماذا التوقف الآن؟

يقول رئيس جامعة هارفارد درو فاوست إن هذا الجهد “تطلب تعاونًا استثنائيًا بين الموظفين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس”، مضيفًا أن الجامعة تعمل الآن على تحديد أهدافها البيئية المستقبلية.