انضمت الولايات المتحدة إلى دول أوروبية في تكريم الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا في 8 أيار/مايو، بإقامة عرض جوي حيث حلقت أكثر من 50 طائرة من تلك الحقبة فوق متنزه المول القومي في واشنطن.
في خطابه الأسبوعي، وجّه الرئيس أوباما تحية إجلال وتقدير لأولئك الذين حاربوا كي “يتمكن الناس في جميع أنحاء العالم من العيش أحرارًا”.
ألحقت الحرب التي استمرت من العام 1939 إلى العام 1945 دمارًا فادحًا في أوروبا وأودت بحياة 40 مليون أوروبي، بمن فيهم الذين قتلوا في معسكرات الاعتقال. وفي الولايات المتحدة، انضم إلى المجهود الحربي الرجال والنساء، وكانت المشاركة المدنية نشطة على الجبهة الداخلية.
وأعلن الرئيس أوباما في خطابه الأسبوعي كذلك أن “هذا هو الجيل الذي أنقذ العالم فعليًا- أي الذي أنهى الحرب ووضع أسس السلام.”
وأكد الرئيس أن الولايات المتحدة تقف مع حلفائها في أوروبا وخارجها “دفاعًا عن قيمنا المشتركة- الحرية والأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في جميع أنحاء العالم- وضد التعصب والأحقاد بجميع أشكالها، كي يتسنى لنا أن نعطي المعنى الفعلي لتعهد “لن ننسى أبدًا. لن يحصل ذلك مجددًا أبدًا.”
وبدوره، هنأ وزير الخارجية جون كيري الأوروبيين على توحيد قارتهم عقب الحرب.
وقال كيري: “لقد فعلتم ذلك ليس بقوة السلاح، إنما من خلال تحقيق الحرية لحركة التجارة، والأفكار، والناس. لقد بنيتم اتحادًا قائمًا على أساس القيم، كسيادة القانون، والديمقراطية، والازدهار لجميع الناس.” كما أكد قائلاً، “بفضل الاتحاد الأوروبي، بتنا أقرب من أي وقت مضى إلى قيام أوروبا متكاملة، أوروبا حرة، وأوروبا تعيش في سلام.”