حاضنات الأعمال ومراكز تسريع المشاريع تقود الشركات الناشئة نحو النجاح

(GIST)

الشروع في تأسيس شركة تجارية ناشئة من بدايتها قد يكون عملا فرديًا لا يقوم به سوى شخص واحد فقط. ربما قد طرأت على ذهنك فكرة عظيمة ينتظرها العالم. ولكن قد لا تكون الخطوات اللازمة لتكليلها بالنجاح دائمًا واضحة وجلية.

هذا هو السبب في أن الكثير من روّاد الأعمال الناشئين يجلبون معهم “أفكارهم الخاصة” إلى حاضنات الأعمال ومراكز تسريع المشاريع بهدف تسهيل إطلاق وإدارة المشاريع الجديدة. فحاضنات الأعمال ومراكز تسريع المشاريع هي مثل معسكرات الإعداد لشركات الأعمال الناشئة، فهي توفر مساحات للمؤسّسين للتواصل، والتعلم من الأقران والموجّهين، واكتساب الحذاقة والحصافة في مجال الأعمال التجارية، والعثور على مستثمرين أثرياء.

ظهرت مراكز تسريع المشاريع وحاضنات الأعمال في عدة مدن في جميع أنحاء العالم. لكن ما الفرق بين الاثنين؟

ياو هوانغ، مؤسِّسة حاضنة الأعمال “ذا هاتشري”، ومقرّها نيويورك، وليسا ميتشيل، المديرة العامة لمركز تسريع المشاريع “تك ستارز” بمدينة كانساس سيتي، ستقومان بالإرشاد والتوجيه في الحوار الإلكتروني لمعلمي مبادرة الابتكار العالمي من خلال العلوم والتكنولوجيا برعاية وزارة الخارجية الأميركية في 14 شباط/فبراير.

حاضنة الأعمال التي أسّستها هوانغ تجمع مؤسّسي الشركات الناشئة لمدة ثلاثة أشهر من التدريب المكثف، وتمنحهم بعض الأموال، وتعرّفهم على مستثمرين، وتساعدهم حتى على إتمام الصفقات. تقول هوانغ “أنت بحاجة إلى كثير من الإرشاد والتوجيه، وقد لا يكون جاهزًا لديك سوى عدد قليل من ضوابط المشروع. نحن نساعدك في بقية الأمور.”

أما مراكز تسريع المشاريع فهي قائمة لفترة طويلة. وتشرح ميتشيل ذلك قائلة “إننا مهتمون بدعمهم مدى الحياة. نحن نتطلع إلى تحديد الشركات التي نعتقد أنها يمكن أن تتوسّع عالميًا وتنمو سريعًا.” وفي مقابل المساعدة على ولادة الشركة الناشئة فإن كلا من حاضنات الأعمال ومراكز تسريع المشاريع تتملك جزءًا صغيرًا من قيمة الشركة التجارية.

ومن المقرّر أن يبدأ آخر حوار إلكتروني لمعلمي مبادرة الابتكار العالمي من خلال العلوم والتكنولوجيا التي ترعاها وزارة الخارجية الأميركية في 14 شباط/فبراير، الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 16:00 بالتوقيت العالمي). اضغط على الرابط لطرح أسئلتك الخاصة مقدمًا قبل بدء الحوار.