حالات الإصابة بإيبولا تتناقص .. لكن المهمة لم تنتهِ بعد

رجل يقيس درجات حرارة التلاميذ في فصل دراسي (© AP Images)
عامل صحي يقيس درجات حرارة التلاميذ في فصل مدرسة بجمهورية غينيا. (© AP Images)

نجح العلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية في غرب أفريقيا الذين تضافرت جهودهم مع زملاء لهم في الولايات المتحدة وبلدان أخرى في خفض عدد حالات الإصابة بإيبولا. فهؤلاء المهنيون يديرون مختبرات ويعالجون المرضى فيما يساهم الجنود الأميركيون ببناء منشآت ومرافق لعلاج هذا المرض.

الرئيس أوباما يتكلم وراء منصة بينما يقف عدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية خلفه  (White House)
(White House)

لكن يتعين عمل المزيد لخفض عدد حالات الإصابة بوباء إيبولا إلى الصفر. فهذا الوباء أثبت أنه خصم عنيد في كل من ليبيريا وغينيا وسييرا ليون حيث قدّرت هيئة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابعة للحكومة الأميركية، وجود قرابة 1000 حالة جديدة في نهاية الشهر الماضي.

وحول هذا الموضوع، كان الرئيس أوباما قد ذكر في خطابه عن حالة الاتحاد للعام 2015 أنه “ينبغي على العالم شن جهد دولي يكون أكثر فعالية لمنع انتشار الأوبئة في المستقبل، والاستثمار في التنمية الذكية، والقضاء على الفقر المدقع.”

ما هو العمل المتبقي الذي ينتظر إتمامه؟

  • استيعاب الدروس المستفادة من هذا الوباء منعًا لحدوث وباء آخر.
  • دعم العمل من أجل التنمية في البلدان التي تضررت أكثر من غيرها نتيجة الوباء، لا سيما المشاريع الهادفة لإعادة الأطفال إلى المدارس وتوفير فرص عمل للراشدين.
  • مساعدة غرب أفريقيا على انتشال نفسها من الفقر المدقع، وتلك هي أولوية أميركية.