قد تحجب اللوحات الشمسية وتوربينات الريح قريبا مشهد رافعات النفط التي يتميز بها أفق غربي ولاية تكساس بمواكبة التهافت على استغلال مصدر الطاقة المتجددة في هذه الولاية الغنية بالنفط.

ومن الميزات الهائلة لولاية تكساس التي تساعد في استغلال مصادر الطاقة المتجددة ما يلي:

المساحات الشاسعة

العديد من لاعبي كرة القدم الأميركية نشأوا في غرب تكساس. وأحد أحدث مشروع للطاقة الشمسية هناك، الذي يعرف بـ”ألامو-6″، يحتل مساحة تعادل مساحات 900 ملعب كرة قدم. ويتوقع أن تتكاثر معامل إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق كبير في أراضي الولاية وأن تنتج أكثر من 10 في المئة من مصادر الطاقة  بحلول العام 2029.

الابتكارات التكنولوجية

إن أحدث جيل من الطاقة الشمسية التي يتم إنتاجها خالية من الانبعاثات قد يأتي من جامعة “إي أند إم تكساس” التي تتنافس مع غيرها لتطوير تكنولوجيات هدفها مضاعفة كفاءة كل لوحة شمسية.

مناخ عاصف

طاقة الريح توفر الإضاءة لنسبة 10 في المئة من تكساس، ثاني أكبر ولاية من ناحية الكثافة السكانية. لكن نسمات الهواء والرياح في غرب تكساس تكون على أشدها خلال الليل. ومع امتصاص اللوحات الشمسية لأشعة الشمس الساطعة في منتصف النهار ستوظف مصادر الطاقة المتجددة معا لتوفير طاقة يمكن الاعتماد عليها وتكون ذات جدوى اقتصادية.

هذا ما باشرت عمله مدينة جورجتاون في وسط تكساس التي تنوي شراء كل طاقتها الكهربائية من مولدات رياح وأخرى تعمل بواسطة لوحات شمسية، وذلك مع حلول 2017.

كما أن انخفاض التكاليف، وزيادة الكفاءة، والمناخ المشمس لولاية تكساس، كلها عوامل تسهم في جعل الطاقة الشمسية من الخيارات الاقتصادية الذكية.

في هذا السياق، ذكر مدير الإنشاءات في شركة أو سي آي للطاقة الشمسية في مقابلة مع وول ستريت جورنال: “أنا لست من عشاق الأشجار [أي من دعاة الحفاظ على الغابات ووضع قيود على  قطع الأشجار]، لكن في أماكن مثل هذه استغلال الطاقة الشمسية ينم عن حس سليم.”