حرية الفكر والتعبير لا تخمدها الهجمات إنما تزيدها قوة وانتشارا

إرهابي يواجه جيشًا من الأقلام- بالإذن من (Rob Tornoe) .
(Courtesy of Rob Tornoe)

ردّ فنانو الرسوم الكاريكاتورية في مختلف أرجاء العالم على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مكاتب المجلة الأسبوعية الساخرة “شارلي إبدو” في باريس بنشر رسومهم الخاصة المؤازرة والمتضامنة مع الاثني عشر شخصا من الصحفيين وضباط الشرطة الذين قتلوا.

وجاء هذا  الدعم الهائل والحملة الشعبية التي رفعت شعار “أنا شارلي” تكريمًا لقضية حرية الفكر التي دفع الضحايا حياتهم ثمنًا لها، وليس دعمًا للآراء المثيرة للجدل التي تعبر عنها تلك الصحيفة. يؤمن مناصرو حرية الفكر إيمانًا راسخًا بأن الناس، مهما كانوا أغبياء أو عدوانيين أو مؤذيين، فلا يجوز إطلاقًا أن يقتلوا أو يسجنوا أو يتعرّضوا للتهديد والترهيب بسبب ذلك.

وفي هذا السياق، صرحت ماري هارف، نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم 13 كانون الثاني/يناير الجاري، قائلة: ” ما من شيء يبرّر العنف، وما من شيء يبرّر الكراهية، وما من شيء يجب أن يقف في طريق حرية التعبير”.

وقد جمع الموقعان الإلكترونيان (Mashable ) ماشابل و( Buzzfed) بزفيد بعضًا من رسوم الضحايا بهدف تعزيز المقولة: ” القلم أقوى من السيف”.