• هناك ما يربو على 75 دولة لا زالت تجرّم نشاطات المثليين الموافق عليها من الطرفين. إذ إن المثليات والمثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا ما زالوا يتعرضون في أماكن كثيرة للسجن ويحاكمون بسبب ما هم عليه أو من يحبون.

    في 24 شباط/فبراير، أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن الدبلوماسي راندي بيري سيكون أول مبعوث خاص لحقوق الإنسان للأشخاص مثليي وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا، وسيكلف بمهمة وضع حد للعنف والتمييز الممارس ضد هؤلاء الناس.

    قال الوزير كيري، “إن الدفاع عن حقوق الإنسان للأفراد المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا وتعزيز هذه الحقوق يكمنان في جوهر التزامنا بتعزيز تقدم حقوق الإنسان على الصعيد العالمي– فهي تشكل القلب والضمير في دبلوماسيتنا.”

    وأوضح الوزير كيري أن وزارة الخارجية وجدت في بيري قائدًا صاحب رؤية يمثل “صوت الوضوح والإيمان الراسخ بحقوق الإنسان.”

    تعتقد الولايات المتحدة أن حقوق المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا هي بكل بساطة حقوق إنسانية. وسوف يتولى بيري زمام مهمة وزارة الخارجية لإنجاز هذه الأهداف كما يلي:

    • إلغاء القوانين التي تجرّم السلوك الجنسي المثلي الموافق عليه من الطرفين في البلدان حول العالم.
    • بناء قدرة الولايات المتحدة للاستجابة السريعة للعنف الواقع ضد الأفراد المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا.
    • العمل مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال الصندوق العالمي للمساواة لدعم البرامج التي تعزز حقوق الإنسان للأفراد المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا في جميع أنحاء العالم.
    • مساعدة الحكومات والمؤسسات الأخرى وتشجيعها على اتخاذ خطوات لإعادة التأكيد على حقوق إنسان العالمية لجميع الناس، بغض النظر عن ميولهم أو هويتهم الجنسية.
Special Envoy Berry is " a voice of clarity and conviction on human rights," Secretary Kerry said. (State Dept.)
قال وزير الخارجية كيري “إن المبعوث الخاص بيري هو صوت الوضوح والإيمان الراسخ بحقوق الإنسان.” (State Dept.)

لقد رحّبت حملة حقوق الإنسان (HRC) بتعيين بيري، وهذه الحملة تُعّد أكبر مجموعة مناصرة للحقوق المدنية للمثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق صرّح تشاد غريفين، رئيس حملة حقوق الإنسان قائلاً، “إن هذا التعيين يأتي في لحظة يواجه فيها العديد من المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا الاضطهاد والعنف اليومي في مختلف أنحاء العالم.”

وتابع غريفين موضحًا، “من خلال العمل الوثيق مع هذا المبعوث الجديد، ينبغي علينا أن نعمل بجهد أكبر من أي وقت مضى لإقامة حلفاء جدد، وردع منتهكي حقوق الإنسان، ودعم القيادات والمنظمات الشجاعة التي تحارب في سبيل حقوق المثليين وثنائيي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا في جميع أنحاء العالم.”