لن تتسامح الولايات المتحدة مع التدخل الأجنبي في انتخاباتها. هذه هي الرسالة التي وردت في الأمر التنفيذي الأخير للرئيس ترامب، وأعاد التأكيد عليها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو.
قال بومبيو في 14 أيلول/سبتمبر، “إن الانتخابات هي أساس ديمقراطيتنا، والحفاظ على نزاهتها أمر يتعلق بحماية السيادة والأمن القومي الأميركي.”
يسمح الأمر التنفيذي الجديد رقم 13848 (EO 13848) بفرض عقوبات إلزامية على الأفراد الأجانب أو الحكومات الأجنبية التي تتدخل في الانتخابات الأميركية وتنشر معلومات مضللة في وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت.
وأضاف بومبيو “إن أولئك الذين يتدخلون في حرياتنا سيدفعون الثمن.”
ومما نصّ عليه الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس: “على الرغم من عدم وجود أي دليل على قيام أي سلطة أجنبية بتغيير نتيجة التصويت أو التلاعب في الأصوات في أي انتخابات جرت في الولايات المتحدة، فإن القوى الأجنبية تسعى على مرّ التاريخ إلى استغلال النظام السياسي الحر والمفتوح لأميركا”. (تعرّف على الفرق بين الأوامر التنفيذية للرؤساء والمذكرات الرئاسية.)
وخصّ بومبيو روسيا بأنها كانت “عدوانية بشكل خاص” على مدى السنوات القليلة الماضية “في استخدام قدراتها الإلكترونية في فضاء الإنترنت، ونشر المعلومات المضللة، وغير ذلك من الوسائل المستترة لمحاولة زرع عدم الاستقرار في أميركا.”
وأكد بومبيو على أنه “إذا تدخّلت روسيا أو أي حكومة أجنبية أخرى أو أي أشخاص يعملون نيابة عنها في أي انتخابات أميركية، فستكون هناك عواقب سريعة وقاسية.” وأضاف، “وسوف نلاحقهم.”
وقال بومبيو إن وزارة الخارجية الأميركية تواصل العمل “مع شركائنا حول العالم للتصدي لهذه التهديدات ضد الديمقراطية أينما وكيفما تطل برأسها.”