حلف ناتو يشكل حجر الزاوية للأمن العالمي

- عناصر من اللواء 173 المحمول جوًا في الجيش الأميركي، إلى اليمين، ولواء الذئب الحديدي للمشاة الميكانيكية في الجيش الليتواني، الثاني إلى اليمين، يقفون لالتقاط صورة خلال التدريبات العسكرية "السهم الأسود 2014" في قاعدة روكلا العسكرية التي تبعد120 كيلومترًا (75 ميلًا) عن غرب العاصمة فلنيوس، ليتوانيا، يوم الخميس 22 أيار/مايو 2014.

مشددًا على استمرار أهمية حلف شمال الأطلسي (ناتو) لقضايا الأمن في القرن الحادي والعشرين، وصف الرئيس أوباما الوقت الراهن بأنه “وقت صعب ومهم بالنسبة لحلف ناتو”. جاء ذلك خلال ترحيبه بالأمين العام لحلف الناتو جنس شتولتنبرغ في البيت الأبيض يوم 26 أيار/مايو.

ناقش القائدان إنهاء الأزمة في أوكرانيا، وهزيمة تنظيم داعش في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم الحكومة الأفغانية:

  • أوكرانيا: قال الرئيس أوباما “لقد تسنت لنا الفرصة لمناقشة الوضع في أوكرانيا والموقف العدواني المتزايد الذي تتخذه روسيا، وأكدنا أن حلف الناتو يشكل حجر الزاوية ليس للأمن عبر الأطلسي فحسب، إنما، ومن نواح كثيرة أيضًا، يشكل حجر الزاوية للأمن العالمي”. وأعاد كل من الرئيس أوباما وشتولتنبرغ أيضًا التأكيد على أهمية تنفيذ اتفاقية مينسك وضمان أن تنعم أوكرانيا بسلامة أراضيها وسيادتها.
  • داعش: صرح الرئيس أوباما بأن  “الولايات المتحدة تعمل بصورة وثيقة مع “الحلفاء في ناتو لكي نتأكد من أننا نعقد شراكات مع دول أخرى لمعالجة قضايا مكافحة الإرهاب، ولنؤكد مجددًا على أننا سنستمر في التنسيق الفعال في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام”. جميع الدول الـ28  الأعضاء في حلف الناتو يشكلون جزءًا لا يتجزأ من الائتلاف الذي يقدم الدعم للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش، والمعروف أيضا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
  • أفغانستان: الولايات المتحدة وحلف ناتو سيجتمعان في وقت لاحق في هذا العام في وارسو لمناقشة كيفية مواصلة دعم قوات الأمن الوطنية الأفغانية. وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس أوباما عن أن “ذلك سيتطلب تأمين الموارد والتدريب والمساعدة ليس من الولايات المتحدة فحسب، وإنما أيضًا من جميع دول حلف ناتو”. وأعرب عن رضاه لأن شتولتنبرغ “جعل من هذا الأمر نقطة تركيز مهمة حول العمل الذي يتعين علينا القيام به.”

وذكر الرئيس أوباما أن حلف ناتو عنصر مركزي من أجل مواجهة هذه التحديات، وينبغي على كل بلد عضو فيه تزويد الموارد الملائمة والالتزام بمهمات الحلف.

وخلص الرئيس إلى القول، “هذا هو السبيل الوحيد الذي سوف نتمكن من خلاله المحافظة على الدفاع الجماعي عن النفس الذي شكل السمة المميزة للسلام والازدهار طوال عقود عديدة وحتى الآن.”