في زيارة تاريخية لجزر الباهاما، أعلنت نائبة الرئيس هاريس عن مبادرات جديدة لدعم بلدان منطقة البحر الكاريبي في تحولات الطاقة النظيفة وفي التخفيف من تأثير تغير المناخ.
وقالت نائبة الرئيس في 8 حزيران/يونيو: “كجيران، تشترك الولايات المتحدة في روابط ومصالح مشتركة مع دول منطقة البحر الكاريبي”. ووصفت الشراكة بين الولايات المتحدة وبلدان منطقة البحر الكاريبي بأنها “ضرورية لأمننا وازدهارنا المشتركين”.
أدلت هاريس بتعليقاتها أثناء مشاركتها في استضافة اجتماع قادة الولايات المتحدة ودول منطقة البحر الكاريبي في ناسو مع فيليب ديفيس، رئيس وزراء جزر الباهاما. وكان هذا رابع لقاء لها مع زعماء المنطقة.
خلال زيارتها، أعلنت هاريس عن تخصيص أكثر من 100 مليون دولار لمعالجة المناخ والطاقة والأمن الغذائي والمساعدات الإنسانية في بلدان منطقة البحر الكاريبي.
هاريس هي أعلى مسؤول في الحكومة الأميركية يزور جزر البهاما منذ استقلالها عام 1973.
التقدم على جبهة المناخ
أشارت هاريس إلى أن “دول الكاريبي تقف في الخطوط الأمامية” فيما يتعلق بأزمة المناخ. وقالت إن العواصف القوية يمكن أن تقضي على التقدم الاقتصادي، والجزر المنخفضة تواجه الانجراف، والفيضانات والعواصف المميتة يزداد ثورانها بسبب ارتفاع منسوب المياه.
هذا هو السبب في أن القادة أطلقوا العام الماضي ’شراكة الولايات المتحدة ودول الكاريبي لمعالجة أزمة المناخ 2030‘ (PACC 2030) خلال قمة الأميركتين.
وقالت إنه منذ التقى القادة العام الماضي في لوس أنجلس، ساعدت الولايات المتحدة في المضي قدمًا في مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك مشاريع في:
- سانت لوشا، لتزويد المدارس والمستشفيات ومحطات معالجة المياه بشبكات الطاقة الشمسية الصغيرة.
- دومينيكا وسانت كيتس ونيفيس، لتطوير مشاريع الطاقة الحرارية الأرضية التجارية.
- أنتيغوا وبربودا، لتدريب القوى العاملة في مجال الطاقة النظيفة.
- جمهورية الدومينيكان، لدمج تخزين البطاريات في شبكة الطاقة الخاصة بها.
- جامايكا، لتطوير نظام البنية التحتية التجارية في حالات الطوارئ الوطنية.
وقالت هاريس إن أمن المنطقة وازدهارها يتطلبان “نوع التعاون والشراكة” الذي تم تطويره خلال العامين الماضيين.
كيف تدعم الولايات المتحدة شراكتها مع دول الكاريبي لمعالجة أزمة المناخ 2030
تشمل المبادرات الجديدة الأخرى في إطار ’شراكة الولايات المتحدة ودول الكاريبي لمعالجة أزمة المناخ 2030‘ ما يلي:
- التكيف مع المناخ: 20 مليون دولار لحشد القطاع الخاص لنشر التقنيات للاستعداد والتكيف مع تأثير تغير المناخ.
- الحد من مخاطر الكوارث: 15 مليون دولار للوقاية من الكوارث البيئية والاستعداد لها بشكل أفضل وتحسين الاستجابة لحالات الطوارئ.
- “ساعات الطاقة”: سلسلة تدريبية جديدة للجهات التنظيمية للطاقة في منطقة الكاريبي لتعلم إجراءات الاستثمار والشراء في الطاقة النظيفة أثناء استعدادهم لنظام طاقة أكثر مراعاة للبيئة والمزيد من المركبات الكهربائية.
- خرائط توضح مخاطر ثوران العواصف والأعاصير: خرائط أنشأها خبراء بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة لمساعدة سكان منطقة البحر الكاريبي على فهم المسارات والمخاطر الناجمة عن الأعاصير المدارية التي تجتاح اليابسة.
وقالت هاريس: “إن النية الكاملة لإدارتنا والولايات المتحدة هي مواصلة القيام بهذا العمل الجيد، مع العلم، بالطبع، أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به، لكن ذلك التقدم قد تم إحرازه”.
