هذا ما نعرفه جيدًا: إن التلاعب بنتائج الانتخابات الأميركية يقارب المستحيل.
وأحد الأسباب الكبرى هو أن آلات التصويت ليست موصولة بالإنترنت. وهذا ما يجعل من الصعب على الدخلاء الوصول إليها عبر الانترنت والتلاعب بالتصويت.
لكن معلومات التصويت الأخرى محفوظة على أجهزة الكمبيوتر المركزية في المقاطعات والولايات، أي بنود مثل سجلات تسجيل الناخبين. وكان الحال كذلك منذ سنوات عديدة. إلا أن الحكومات المحلية تملك خبرة طويلة في المحافظة على هذه الأنواع من البيانات بعيدًا عن متناول الأيدي الخاطئة.
قال تيم ماتيس، المدير التنفيذي لمركز الانتخابات، لشبكة سي إن إن (CNN)، “بالنسبة لمسؤولي الانتخابات في الولايات وعلى المستوى المحلي- فإن هذه الفكرة كلها حول الحماية الأمنية ليست جديدة بالنسبة لهم. فهذا شيء يتعاملون معه طوال الوقت”. والمركز يدرّب مسؤولي الانتخابات في الولايات وعلى المستوى المحلي حول إدارة الانتخابات.
على الرغم من أن الولايات والمسؤولين المحليين هم الذين يديرون الانتخابات، إلا أن جميع الولايات باستثناء أربع منها، قبلت عرض الحكومة الأميركية لتقديم مساعدة إضافية في أمور مثل:
- تطبيق الممارسات الفضلى لحماية قواعد بيانات تسجيل الناخبين والتصدي للتهديدات المحتملة للأنظمة الانتخابية.
- إجراء “مسح لتنظيف الفضاء الإلكتروني” (cyber hygiene scans) للتأكد من أن الأنظمة الموصولة بالإنترنت، مثل صفحات شبكة الإنترنت الرسمية التي تبلّغ عن نتائج الانتخابات، تبقى آمنة.
- التأكد من نزاهة مراكز الاقتراع من خلال تقديم المشورة حول التخزين الصحيح لآلات التصويت والأمن الإجمالي للموقع.
صرّح جون كونكلين، المتحدث باسم مجلس ولاية نيويورك، لمحطة سي بي إس نيوز، “كنا نطبق تلك الأشياء بأنفسنا على أنظمة ولايتنا، ولكنه نظرًا لأن [الحكومة الفدرالية] تقدم هذه المساعدة، ومجانًا، رأينا أن توخي الحذر باستخدام كل إجراءات الوقاية لا يضر.

هل تريد أن تعرف المزيد عن انتخابات الولايات المتحدة؟ هنا يمكنك التعرّف على العملية من البداية وحتى النهاية، بما في ذلك عملية الانتقال السلمي للسلطة إلى الرئيس القادم.