غالبًا ما ينطلق أشخاص كانوا شاركوا في برامج التبادل في الجامعات الأميركية للقيام بأشياء مدهشة. فقد ساعدت مواهبهم، المترافقة مع تجاربهم الدولية السابقة في الدراسة في جامعات أميركية ممتازة، العديد منهم ليصبحوا في نهاية المطاف سفراء لدى الأمم المتحدة أو رؤساء منظمات دولية. وفاز العديد من خريجي برامج التبادل بجوائز نوبل في حقول شملت الأدب والاقتصاد والفيزياء والكيمياء، والطب.
وتكريمًا للذكرى 75 لتأسيس مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، ندرج أدناه قائمة بأسماء بعض المشاركين السابقين في البرنامج الذين انطلقوا لقيادة بلدانهم.
لويس غييرمو سوليس ريفيرا

لويس غييرمو سوليس ريفيرا، الذي اشتهر بمساهمته في صياغة خطة سلام لأميركا الوسطى، التي ساهمت في فوز رئيس كوستاريكا حينئذ اوسكار أرياس سانشيز بجائزة نوبل للسلام، هو الرئيس الحالي لكوستاريكا. وقد كان طالبا في برنامج فولبرايت للطلاب الأجانب (1978) ودارسا مقيمًا في برنامج فولبرايت (1983).
مارغريت ثاتشر

مارغريت ثاتشر، التي كانت من بين رؤساء وزراء المملكة المتحدة الذين خدموا لأطول مدة والمرأة الوحيدة التي تولت هذا المنصب، شاركت في برنامج تبادل الطلاب في عام 1967.
أشرف غني

أشرف غني هو الرئيس الحالي لأفغانستان وأحد الدارسين السابقين في برنامج فولبرايت -هايز (1985). أطلقت عليه المجلتان الدوريتان فورين بوليسي وبروسبكت أحد أفضل 100 مفكر في العالم، واشتهر بعمله لاخراج بلاده من الركود الاقتصادي بعد انهيار حكومة طالبان.
غاري كونيل

غاري كونيل، رئيس الوزراء السابق لهايتي وأصغر رئيس وزراء بموجب الدستور الحالي للبلاد، شارك في برنامج فولبرايت عام 1998.
كوليندا غرابار-كيتاروفيتش

كوليندا غرابار-كيتاروفيتش، الرئيسة المنتخبة لكرواتيا، كانت دارسة في برنامج فولبرايت من عام 2002 إلى 2003. وهي أول امرأة تتولى رئاسة كرواتيا وأول امرأة تحتل منصب مساعدة الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كاثرين سامبا-بانزا

كاثرين سامبا-بانزا، الرئيسة المؤقتة لجمهورية أفريقيا الوسطى وخريجة برنامج تبادل في عام 2009، كانت رئيسة بلدية محترمة في العاصمة. وهي تعمل على الترويج لحقوق المرأة في بلادها.
تابع خطواتهم. وتقدم بطلب للحصول على منحة فولبرايت أو برنامج تبادل آخر.