كانت السيدة الأولى ميشال أوباما محط أنظار الناس طوال السنوات الثماني الماضية. وهي تشتهر في الولايات المتحدة على وجه الخصوص بدعوتها إلى الالتزام بعادات تناول الطعام الصحي، ومناصرتها لزراعة النباتات العضوية، وكلماتها التي ألقتها نيابة عن عائلات العسكريين وعائلات العمال. غير أن هناك ما يفوق ذلك بكثير مما ينبغي اكتشافه عامة حول تلك المرأة التي يطلق عليها الرئيس أوباما وصف “صخرتي”.
1- تمارس التمارين الرياضية واللياقة البدنية لمدة 90 دقيقة في الأسبوع

تمارس السيدة الأولى الأمور الحميدة التي تنادي بها في تشجيع تناول الطعام الصحي والمحافظة على اللياقة البدنية. حسبما تقوله صديقاتها، فإنها تمارس الرياضة “وكأنها مُجالد أو مصارع”، إذ تستيقظ باكرًا عند الساعة الرابعة والنصف صباحًا لتمارس رياضة العدو على آلة التمرين على المشي (التردميل) وتقوم برفع الأثقال والتدرب على حركات الملاكمة الرفسية (الكيك بوكسينغ) وغيرها من الأنشطة الرياضية. شاهد ماذا حدث عندما تحدتها ألين دجنريس، مضيفة أحد البرامج التلفزيونية، في مباراتها لتمارين السواعد في الصعود والهبوط (بوش آب).
2- تخلت عن حياتها المهنية في مجال قانون الشركات لتعمل في حقل الخدمة العامة

كانت ميشال أوباما متفوقة في المدرسة الثانوية فالتحقت بجامعة برينستون ومن ثم بكلية الحقوق في جامعة هارفارد. وذلك قبل أن تعمل لدى شركة سيدلي أوستن المحدودة، سادس أكبر شركة محاماة في الولايات المتحدة. إلا أنها، في العام 1993، تخلت عن وظيفتها هذه لكي تساعد في تأسيس برنامج الخدمة القومية، المسمى بابليك ألاّيز شيكاغو. فقالت إنها بادرت إلى هذا التغيير لأنه “ليس هناك الكثير من الأشياء أكثر جدوى من مراقبة الشباب وهم يدركون بأنهم يملكون القدرة على إثراء ليس حياتهم الخاصة فحسب، وإنما أيضًا حياة الناس من حولهم.”
3- على الرغم من دعوتها الناس إلى تناول الطعام الصحي، فإنها تحب تناول البطاطا المقلية

وهذا صحيح. ففي العام 2008، أقرت صديقتها فاليري جاريت، التي تعمل الآن مستشارة أولى للرئيس أوباما، بأن السيدة الأولى تستمتع بهذه العادة على الرغم من أنها تشعر حيالها بالذنب. وكما قالت جاريت، “عندما كنا نسافر على الطرقات ونقضي يومًا طويلاً … كنا نفتش عن طريقة لتناول البطاطا المقلية، وعندما كنا نشعر بأننا أنجزنا أشياءً جيدة حقًا، كنا نطلب همبرغر مع الجبنة لتناولها إلى جانب البطاطا المقلية المحببة إلينا!”.
4- لا تزال تخصص متسعًا من الوقت تقضيه مع رفيقاتها من السيدات

كتبت صحيفة واشنطن بوست في العام 2013 ، إن ميشال أوباما تمكنت من زيارة ما لا يقل عن 46 مكانًا من أمكنة الطعام والترفيه في واشنطن، العاصمة، وهذه ليست بالمهمة السهلة عندما يكون المرء شخصية مشهورة. وخلال العديد من هذه الجولات، كانت تستقطع بعض الوقت بعيدًا عن أدوارها كأم وزوجة لكي تمضيه وقتًا خاصًا مع صديقاتها. قالت ميشال أوباما إن التواصل مع “النساء يزيد من نشاطي. أما زوجي فهو رائع. وهو شريكي الحقيقي”. وتابعت موضحة “غير أنه من المهم أيضًا بالنسبة لنا كنساء أن نجد بعضنا البعض والتواصل سوية. ويجري عند ذلك التنشيط الطبيعي المستعاد مجددًا الذي يحدث عندما تجتمع النساء سوية، وبنوع ما، نقوم سوية برفع معنويات واحدتنا الأخرى. غير أن هذا الأمر يستغرق الوقت لكي تستمر بالاهتمام في صداقاتك، وبالتالي أن تستمر بالاهتمام بنفسك”.
5- لم تقبل أن تواعد باراك إلا بعد أن لعب أولاً مباراة لكرة السلة ضد شقيقها

عندما قابلت ميشال الرئيس المقبل في العام 1988، كان متدربًا خلال فصل الصيف في شركة المحاماة التي تعمل هي لديها، وكانت مستشارته. وعندما طلب منها الخروج في موعد معه، أجابت في البداية بالرفض، لأنها كانت تعتقد أنه من غير الملائم لهما أن يتواعدا حينذاك. أما عندما أصرّ، طلبت من شقيقها، كريغ روبنسون، أن يلعب معه مباراة في كرة السلة أولاً. وصرح روبنسون لمجلة ستايت، بأن ذلك لم يهدف لمعرفة ما إذا كان لاعبًا جيدًا أم لا، إنما لأنها ترعرعت وهي تسمعنا والدي وأنا نقول: بإمكانك معرفة الكثير عن المرء في ملعب كرة السلة”. أبلغها روبنسون بأنه لم يتمكن من العثور على “أي عيوب في الشخصية لناحية تقييم لعبه في كرة السلة”. فبدأ باراك وميشال بالتواعد وتزوجا في العام 1992.
ما هو مدى معرفتك بالرئيس حسب اعتقادك؟ اطلع على الحقائق غير المعروفة كثيرًا التي قد تفاجئ حتى أكثر الخبراء اطلاعًا بخصوص الرئيس أوباما، بما في ذلك ولعه ببطل متفوق معين.