
دور الإعلام الحر المستقل هو توصيل الخبر والمعلومة إلى الجمهور. بيد أن وسائل الإعلام الحكومية الروسية تشوه الحقيقة وتسعى للتضليل.
شبكة آر تي (RT) وشبكة سبوتنيك (Sputnik) هما وسيلتان من وسائل الإعلام الروسية التي تسيطر عليها الدولة وتقدم وجهات نظر مؤيدة للكرملين إلى الجماهير خارج روسيا. لن ينتقد أي من المنفذين الإعلاميين قادة روسيا أو سياسة الدولة.
مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير آر تي وروسيا سيغودنيا، الشركة الأم لشبكة سبوتنيك، هي تلميذة أحد كبار مساعدي الرئيس فلاديمير بوتين.
عندما تكون التغطية الإعلامية الدولية لروسيا أو قادتها سلبية، تنخرط الشبكتان في التضليل الإعلامي للتأثير على الرأي. كلا المنفذين الإعلاميين يروج للقصص المنشورة على مواقع الوكلاء المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الروسية.
يقوم الكرملين بإغلاق أو منع الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية المستقلة المحترمة بينما تقوم وسائل الإعلام الأجنبية بتعليق عملياتها أو مغادرة روسيا استجابة للتشريعات الأخيرة التي تقيد بشدة حرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة.
للاطلاع على أمثلة أخرى ومزيد من التفاصيل حول التضليل الإعلامي الممول من الكرملين:
- الحقيقة مقابل الخيال: التضليل الإعلامي الروسي بشأن أوكرانيا.
- أهم خمس روايات تضليلية مستمرة في روسيا.
- تقرير جديد (ملف بي دي إف بالإنجليزية، 4.1 ميغا بايت) من مركز المشاركة العالمية بوزارة الخارجية حول دور شبكتي آر تي وسبوتنيك في التضليل الإعلامي والدعاية الروسية الموجّهة.
- هذا التقرير للعام 2020 حول ركائز التضليل الإعلامي الروسي.