نيودلهي- وقّع البنك الدولي اتفاقية مع التحالف الدولي لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية في البلدان النامية، على أمل حشد استثمارات أكبر بكثير بحلول العام 2030.
أصبح البنك الدولي شريكًا ماليًا للتحالف بموجب الاتفاقية التي وقّعها رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ووزير الطاقة الهندي بيوش غويال.
أنشأت الهند وفرنسا التحالف في مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وهو يضم حوالى 120 دولة تدعم تعزيز استخدام الطاقة الشمسية.
صرّح البيت الأبيض في حزيران/يونيو، قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للولايات المتحدة، أن الولايات المتحدة رحّبت بتشكيل التحالف “وتعترف بالدور الحاسم الممكن أن يلعبه في تطوير الطاقة الشمسية ونشرها”. كما شكَّلت الولايات المتحدة والهند شراكة خاصة حول قضايا المناخ.
Met @WorldBank President @JimYongKim & discussed ways to deepen India’s engagement with the World Bank. https://t.co/5yfW1e8BZK
— Narendra Modi (@narendramodi) June 30, 2016
التغريدة أعلاه: رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم التقى بوزير الطاقة الهندي وناقشا سبل تعميق مشاركة الهند مع البنك الدولي . http://nm-4.com/hwyr
بالإضافة إلى ذلك، يُعد البنك الدولي خططًا لتقديم أكثر من بليون دولار لدعم مبادرات الهند لتوسيع توليد الطاقة الشمسية من خلال مشاريع تشمل تكنولوجيا اللوحات الشمسية المركبة على أسطح المباني، والبنية التحتية لمجمّعات الطاقة الشمسية وخطوط نقل الكهرباء للدول الغنية بالطاقة الشمسية.
قال كيم في البيان الصادر عنه، “إن خطط الهند لمضاعفة حصتها من الطاقة المتجدّدة ثلاث مرات تقريبًا بحلول العام 2030 سوف تساهم في تحويل إمدادات الطاقة في البلاد وأيضًا في ترك آثار عالمية بعيدة المدى في مكافحة تغيّر المناخ”.
ويذكر أن البنك الدولي والحكومة الهندية وقّعا اتفاقية قرض قيمته 625 مليون دولار لتمويل تركيب ألواح شمسية تنتج 400 ميغاواط على الأقل والتي من شأنها أن تساعد في تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري باستبدالها للتوليد الحراري للطاقة الكهربائية.