يبدأ نهار سكوت كيلي مع شروق الشمس، على ارتفاع 250 ميلًا فوق سطح الأرض.

وفي المدار، فإن قائد محطة الفضاء الدولية سوف يشاهد المزيد من هذه المناظر قبل أن يحزم نفسه داخل كيس النوم المخصص لحالة انعدام الجاذبية.

سوف يقضي كيلي ورائد الفضاء ميخائيل كورنينكو 340 يومًا في الفضاء لاختبار كيفية استجابة الناس لرحلات الفضاء الطويلة الأمد. وسيعود الاثنان إلى الأرض في الأول من شهر آذار/مارس. وهذه خطوة أولى باتجاه إمكانية القيام بأول رحلة مأهولة إلى المريخ.

وما بين تلك الآلاف من أيام شروق وغروب الشمس، يبقى كيلي منشغلًا بإجراء تجارب علمية، والتمتع بسلطة خضراوات مزروعة في الفضاء، والاستفادة من فرص التقاط الصور الفوتوغرافية غير المتاحة للإنسان الموجود على الأرض:

وبالترافق مع أفراد طاقمه في محطة الفضاء الدولية، سوف يكون كيلي قد أجرى أكثر من 400 تجربة مختلفة قبل العودة المقرّرة إلى الأرض في الأول من آذار/مارس.

والجدير بالذكر أن روّاد الفضاء قد زرعوا الأزهار والخضراوات في المدار، وأضافوا إلى وجبات طعامهم الخس الروماني المزروع في محطة الفضاء الدولية.

منذ انطلاقه إلى الفضاء في العام 2015، التقط كيلي بعض المشاهد الرائعة للمدن والمناظر الطبيعية لكوكب الأرض:

لكن على الرغم من جميع تلك المناظر الجميلة، يقول “إنني أعتقد أن الشيء الذي أتطلع إليه بحماس هو الخروج إلى خارج المحطة الفضائية، إذ سيكون من الرائع أن أتمكّن من الخروج والشعور بحرارة الشمس تلفح وجهي والنسيم يداعب عنقي.”

يمكنكم متابعة عودة سكوت كيلي إلى الأرض في بث حي يوم 1 آذار/مارس، وإيجاد الكثير من صوره الفوتوغرافية على تويتر على العنوان @StationCDRKelly.