تقوم وزارة الخارجية الأميركية والمنظمات الشريكة بربط الطلاب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط من خلال ألعاب الفيديو التي تزيد من الوعي بالتحديات العالمية الملحة.
قالت سوزانا بولاك، رئيسة منظمة ألعاب من أجل التغيير، وهي منظمة غير ربحية تعنى بتطوير ألعاب الفيديو التي تؤدي إلى تغيير اجتماعي إيجابي: “إن الألعاب لها قوة تتجاوز الترفيه؛ ويمكن أن تكون محركات مهمة للتأثير الاجتماعي “.
وقد أطلقت وزارة الخارجية، إلى جانب منظمة ألعاب من أجل التغيير، ومبادرة ستيفنز، برنامج “تبادل الألعاب” في نيسان/إبريل. وسوف يجتمع 2700 طالب وطالبة في الولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة لتطوير ألعاب فيديو تسلط الضوء على الجوع في العالم وأزمة المناخ وغيرها من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
The @StateDept is leveling up! In partnership with @StevensInit & @G4C, Game Exchange will connect the next generation of #gamedevs in the U.S, Bahrain, Israel, & UAE to create video games focusing on sustainable development.
Game on! 🎮 🇧🇭 🇮🇱 🇦🇪 🇺🇸https://t.co/36PDcbevOC pic.twitter.com/3nlVIA0lIE
— Exchange Programs (@ECAatState) April 16, 2021
أعلاه تغريدة نشرت على حساب برنامج التبادل تقول، وزارة الخارجية تفي بكلمتها! بالشراكة مع مبادرة ستيفنز وبرنامج (G4C)، سوف يربط برنامج تبادل الألعاب الجيل المقبل من مطوري ألعاب الفيديو في كل من الولايات المتحدة والبحرين وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة لتطوير ألعاب فيديو تركز على التنمية المستدامة. لقد بدأت اللعبة!
يلتقي الطلاب في “استوديوهات الألعاب” على الإنترنت، حيث يساعدهم المرشدون من صناعة الألعاب والأوساط الأكاديمية على تصميم وبرمجة وإنشاء ألعاب فيديو تسلط الضوء على القضية العالمية التي يختارها الطلاب.
ويتبع الطلاب منهج تصميم وإنشاء ألعاب الفيديو لألعاب التغيير ويقدمون ألعاب الفيديو المكتملة لمسابقة تبادل الألعاب السنوية.

تقوم وزارة الخارجية بتمويل تبادل الألعاب من خلال مبادرة ستيفنز. وتدعم المبادرة -التي تمت تسميتها بهذا الاسم تيمنا باسم السفير كريستوفر ستيفنز، الذي قُتل في ليبيا في العام 2012- التدريب المهني والتكنولوجي للطلاب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك ما يقرب من 19 ألف طالب وطالبة في برنامج التبادلات الافتراضية لمبادرة ستيفنز في العام 2021. وتشمل البرامج، التي تهدف إلى “إعداد الشباب ليكونوا قادة في عالمنا المترابط”، وفقا لموقع المبادرة، تدريب الطلاب الأميركيين والدوليين على البث الصوتي وعلوم الكمبيوتر واللغات الأجنبية.