عندما تحدثت إيما واتسون نجمة فيلم “هاري بوتر” في الجمعية العامة للأمم المتحدة للدعوة إلى حملة “# هو من أجل هي”، كانت رسالتها إلى الرجال والفتيان بسيطة. إن الرجال يكسبون عندما تتاح للنساء فرص متساوية.
إن تمكين المرأة كي تتمتع بحقوق متساوية يمكن أن يُساعد في تخفيف حدة الفقر والأمية وسوء المعاملة وتحقيق الفائدة لمجتمعات بأكملها. فعلى سبيل المثال، عندما تتمكن 10 بالمئة إضافية من الفتيات الالتحاق بالمدارس في دولة ما، سوف ينمو اقتصاد تلك البلاد بنسبة 3 بالمئة إضافية.
التوصل إلى الحرية في العمل معًا
اجتذب خطاب واتسون اهتمامًا كبيرًا. حين قالت، “ينبغي على الرجال والنساء ألا يترددوا في أن يكونوا حساسين. وينبغي على الرجال والنساء أن لا يترددوا في أن يكونوا أقوياء. … لقد حان الوقت لكي نبدأ النظر إلى المساواة بين الجنسين كتصنيف واحد وليس كمجموعتين متعارضتين من الأهداف. فإذا توقفنا عن تعريف بعضنا البعض بما ليس فينا، وبدأنا في تعريف أنفسنا بكينونتنا، عندها سنكون جميعًا أكثر حرية.”
بعد شهر واحد، وقّع عدة مشاهير من الرجال مثل الممثلين راسل كرو، وكيفر ساذرلاند، وجوزيف غوردون-ليفيت، والممثل والموسيقي جاريد ليتو، للانضمام إلى حملة “# هو من أجل هي”، التي ترعاها الأمم المتحدة.
فمن خلال تأثيرهم على الفتيان الذين يتطلعون باحترام إليهم، يعتبر الرجال مشاركين أساسيين في الدعوة للمساواة بين الجنسين، الآن وفي المستقبل.
هنا، يناقش عدة رجال الأسباب المتنوعة وراء دعمهم لحملة المساواة:
ألم يحن الوقت بالنسبة لك لتصبح جزءًا من هذا الحوار العالمي؟ اظهر دعمك لحملة “# هو من أجل هي”
