
يوم الباستيل، الموافق 14 تموز/يوليو، يحتفي بذكرى اليوم الذي بدأت فيه الثورة الفرنسية في العام 1789 عندما اقتحم الشعب الفرنسي سجن الباستيل، وهو سجن في مدينة باريس يجسد ظلم نظام البوربون الملكي.
بعد فترة وجيزة، أعطى الشعب الفرنسي ماركيز دي لافاييت، الذي ساعد الولايات المتحدة في الحصول على الاستقلال عن بريطانيا العظمى، مفتاح الباستيل كبادرة حسن نية، وعُهِد إليه بحماية الحريات الوليدة التي حصلت عليها فرنسا.
أرسل لافاييت، وهو صديق عزيز لجورج واشنطن، المفتاح إلى واشنطن في العام 1790 نيابة عن الشعب الفرنسي، رمزًا لترسيخ الصداقة بين البلدين.
حتى يومنا هذا، ما زال المفتاح معلقًا في منزل واشنطن، ماونت فيرنون، بولاية فيرجينيا، حيث يمكن للزوار رؤية هذا الرمز الذي يمثل الصداقة والحرية والديمقراطية.
سبق نشر هذا المقال من قبل في 9 تموز/يوليو 2020.