من المقرر أن تسلّط الزيارة التي يقوم بها الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب إلى اليابان-والتي تشمل محادثات مقررة بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الضوء على قوة التحالف بين الولايات المتحدة واليابان.
وخلال الزيارة المقرر القيام بها في الفترة من 25 إلى 28 أيار/مايو، سيكون الرئيس وقرينته أول ضيفين في زيارة دولة رسمية يجتمعان بالإمبراطور الياباني الجديد.
تشمل العلاقة بين الولايات المتحدة واليابان، المتجذرة في المصالح والقيم المشتركة، قضايا شتى مثل الأمن والتجارة والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصحة العالمية.
كما تتعاون اليابان والولايات المتحدة أيضًا في مجال الإغاثة الإنسانية ومواجهة الكوارث الطبيعية.
وقد أطلقت الولايات المتحدة واليابان مؤخرًا مفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق تجاري ثنائي يهدف إلى تقليص الحواجز التجارية وتعزيز الوصول إلى الأسواق في كلا البلدين. ويُذكر أن اليابان ستستضيف قمة أوساكا لمجموعة العشرين المقرر عقدها في شهر حزيران/يونيو، والتي يقول ترامب إنه يعتزم حضورها.
يُذكر أيضًا أن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الياباني قد اجتمعا عدة مرات وأنهما يتشاوران بشكل متكرر عبر الهاتف.
ومن ضمن الأهداف المشتركة بينهما جعل كوريا الشمالية خالية من الأسلحة النووية، وهو موضوع من المرجح أن يثار خلال المحادثات الخاصة المزمع عقدها بينهما.
وسيكون الرئيس ترامب وقرينته ضيفا الشرف خلال مأدبة عشاء رسمية في القصر الإمبراطوري. وقد يحضر الرئيس أيضا مباراة في مصارعة السومو ويتفقد كاغا، وهي حاملة طائرات مروحية من طراز إزومو.
من جانبه علق الرئيس ترامب على الزيارة بقوله، “إننا نعتز بالصداقة القائمة بين الولايات المتحدة واليابان. وإنني أعتز بالصداقة التي تربطني برئيس الوزراء آبي”.