بينما كان زعماء العالم مجتمعين في نيويورك لحضور دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، أبلغ مسؤول روسي السفارة الأميركية في بغداد صباح يوم الأربعاء بأن طائرات حربية روسية ستبدأ القيام بمهمات ضد داعش في سوريا. وطلب من الطائرات الأميركية تفادي المجال الجوي السوري خلال تلك الطلعات.
في وقت لاحق من ذلك الصباح، تحدث وزير الخارجية جون كيري في مجلس الأمن الدولي مؤكدًا أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيواصل طلعاته الجوية فوق سوريا والعراق وفق الخطط الموضوعة سابقًا، وذلك دعمًا “لمهمتنا الدولية المتمثلة بالحط من قوة داعش والقضاء عليه.”
في ما يلي النقاط الرئيسية من كلمة كيري التي تحتاج لأن تعرفها:
1. تدعم الولايات المتحدة التعاون ضد داعش ولكنها لن تسمح بالخلط بين تلك الجهود وتأييد الأسد.
2. ستواصل الولايات المتحدة وشركاؤها في التحالف شن غارات جوية ضد داعش.
3. الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف تنفذ وفق الإجراءات العسكرية المتبعة وفي إطار القانون الدولي.
4. سوف تتوالى الغارات التي يشنها التحالف ضد داعش بل وسوف تزداد بشكل كبير.
5. لا يمكن دحر داعش طالما ظل الأسد في سدة الحكم.
6. حجج روسيا بأنه يتعيّن علينا أن ندعم الرئيس الأسد من أجل هزيمة داعش لا تتماشى مع نشاط الأسد نفسه العسكري الذي لم يستهدف داعش.
7. إن التحالف مع الأسد ليس الحل ولكن يمكن إيجاد حل من خلال مبادرة دبلوماسية تحظى بدعم واسع النطاق يرمي إلى تحقيق انتقال سياسي متفاوض عليه.
وفي البنتاغون شدد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر على هذه النقاط وعبر عن دواعي القلق من أن الضربات العسكرية الروسية لم تستهدف داعش في الحقيقة بل استهدفت المعارضة المعتدلة المناوئة للأسد. وشبه كارتر الضربات بأنها عبارة عن “صبّ الزيت على النار“.
للاطلاع على النص الكامل لتصريحات الوزير كيري يمكنكم الضغط على الرابط هنا.