تساعد سفينة تابعة للبحرية الأميركية على متنها طائرتان مروحيتان في جهود الإغاثة الإنسانية في نيوزيلندا في أعقاب تعرضها لزلزال قوي.
وقد تم تحويل المدمرة الأميركية يو إس إس سامسون لتتجه إلى المياه القريبة من كايكورا للمساعدة في عمليات الإجلاء وتوفير الإمدادات التي تمس الحاجة إليها.
تقع كايكورا، وهي عبارة عن منتجع سياحي صغير في الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا، وتشتهر البلدة بمشاهدة الحيتان، بالقرب من مركز الزلزال. وقد تم قطع البلدة تمامًا عن بقية الجزيرة بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات.
وقال رئيس وزراء نيوزيلندا، جون كي، إنه كان يوجد 1200 سائح في كايكورا- التي يبلغ عدد سكانها 3800 نسمة- عندما ضرب الجزيرة زلزال بلغت قوته 7.5 درجات.
ومن المقرر أن تنضم المروحيتان التابعتان للمدمرة سامسون إلى القوات النيوزيلندية المكلفة بعمليات الإجلاء والتموين وذلك لنقل الناس إلى خارج الجزيرة وجلب المياه النقية والإمدادات لأولئك الذين ما زالوا هناك. كما تقوم طائرة دورية تابعة للبحرية الأميركية كانت متواجدة هناك بالمساعدة في عمليات تقييم الأضرار التي لحقت بالمنطقة.
يذكر أن المدمرة يو إس إس سامسون من المقرر أن تشارك في استعراض بحري دولي للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس البحرية النيوزيلندية الملكية. وستنضم إلى سفن من أستراليا واليابان وكندا وسنغافورة التي تم تحويلها أيضًا من الاحتفال المزمع إقامته للمساعدة في الجهود الإنسانية.