تعهدت الدول المانحة في المؤتمر الدولي الثالث لمانحي المساعدات لسوريا بتقديم مبلغ 3.3 بليون دولار للتخفيف من معاناة شعب عالق في براثن الأزمة الراهنة في سوريا. لكن ذلك لم يكن كافيا إطلاقًا.

ومن شأن التعهدات بالمساعدة، بما فيها مبلغ 508 ملايين دولار من الولايات المتحدة و500 مليون دولار من الكويت، أن تساعد ملايين الناس. لكن مجموع تلك التعهدات سيكون أدنى من مبلغ الـ8.4 بليون دولار الذي طلبته الأمم المتحدة في نداءاتها.

وجاء في كلمة المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور في الكويت يوم 31 الشهر الماضي: ” إن الأزمة الإنسانية الأكثر هولا خلال جيل من الزمن تقتضي ردًا من قبل جيل.”

ويقتضي حجم الأزمة في سوريا- بوجود قرابة 4 ملايين لاجئ خارج بلادهم، إضافة إلى 12.2 مليون سوري محتاج داخل بلده- اهتمام العالم ودعمه للجهود الإنسانية. وقالت السفيرة آن سي ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة: ” إنه نداء للعمل لا يسعنا تجاهله.”

وبمقدورك المساعدة كذلك في التخفيف من المعاناة داخل سوريا وفي بلدان الجوار من خلال منظمات ومجموعات مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والإتحاد العالمي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمات غير حكومية مدرجة عبر هذا الرابط، أو هذا الرابط.