تتسابق اليوم شركات صناعة السيارات لبناء سيارات الغد، إذ تقوم الشركات بتسليم سيارات أكثر نظافة ومواءمة للبيئة، وتستوفي معايير أعلى للكفاءة في استهلاك الوقود وللانبعاثات المنصرفة من عوادم السيارات. وقد شدّدت حكومة الرئيس أوباما معايير السيارات بهدف تخفيض مستويات تلوث الهواء والحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ونقل الولايات المتحدة إلى اقتصاد الطاقة النظيفة.

وقد أعلنت وكالة حماية البيئة الأميركية في آذار/مارس المنصرم عن التقدم الذي حققته شركات صناعة السيارات:
- حققت السيارات من طراز العام 2013 معدلاً قياسيًا للاقتصاد في استهلاك الوقود بلغ 10.25 كيلومترًا لليتر الواحد (24.1 ميلاً للغالون الواحد)، بزيادة قدرها 0.2 كلم/ليتر (0.5 ميل للغالون) عن طُرُز العام 2012.
- من العام 2004 وحتى العام 2013، تمكنت السيارات الجديدة المستخدمة على الطرق الأميركية من تحسين كفاءتها في استهلاك الوقود بحوالى 2 كلم/ليتر (5 ميل/غالون).
- منذ العام 2008، تضاعف عدد طُرُز السيارات التي ارتفع معدل اقتصادها في استهلاك الوقود إلى 12.75 كلم/ليتر (30 ميل/غالون) ثلاث مرات.
- من المتوقع أن تقتصد جميع السيارات الأعلى كفاءة الموجودة على الطرق والمُصنّعة بين العام 2012 والعام 2015 حوالى 12 بليون برميل من النفط على مدى الحياة العملية للسيارات.
- ضمن ذلك الإطار الزمني نفسه، فإن مجموع السيارات الأكثر نظافة ومواءمة للبيئة سوف ينتج كمية أقل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحوالى 6 بلايين طن متري مقارنة مع الانبعاثات المتولدة من السيارات المنتجة بموجب المعايير القديمة.
- وللسنة الثانية على التوالي، أنتجت شركات صناعة السيارات سيارات تجاوزت المتطلبات الوطنية لحدود الانبعاثات بهامش واسع.
وقالت مديرة وكالة حماية البيئة، جينا مكارثي، “إن هذه النتائج تشكّل قصة نجاح رائعة مبكرة للجهد التاريخي الذي بذله الرئيس أوباما من أجل خفض التلوث المساهم في تغير المناخ.”
يساعد الموقع الإلكتروني الحكومي الخاص بالاقتصاد في استهلاك الوقود (uelEconomy.govF) المستهلكين على اتخاذ قرارات ذكية متعلقة باستهلاك الطاقة من خلال مخزون كامل من المعلومات حول كفاءة استهلاك الوقود لمجموعة من طرز السيارات وسنوات صنعها.