في الخامس من أيار/مايو، أو كما يطلق عليه بالإسبانية “سينكو دي مايو” يحتفل العديد من الناس في المكسيك وفي الولايات المتحدة بهذه المناسبة. يعود الاحتفال بهذا اليوم إلى ذكرى انتصار الجيش المكسيكي على القوات الفرنسية في معركة بوبيلا.
ففي الخامس من أيار/مايو من العام 1862، تمكن الجيش المكسيكي من الانتصار على القوات الفرنسية رغم أنها كانت متفوقة عددًا وعدة، الأمر الذي رفع الروح المعنوية لدى القوات المكسيكية في هذه المعركة. وفي حين تحتفل المكسيك بيوم استقلالها في أيلول/سبتمبر، فإن ذكرى معركة بويبلا يجري الاحتفال بها في أماكن عديدة من المكسيك.
أما في الولايات المتحدة، التي يقطنها أكثر من 30 مليون نسمة من أصل مكسيكي، فقد اتخذت هذه العطلة منذ ذلك معنى جديدًا. وقد أصبحت بمثابة مهرجان للاحتفال بالثقافة. وفي مدن مثل لوس أنجلوس، وشيكاغو، وهيوستن وواشنطن العاصمة، تقام سنويًا احتفالات وعروض ومهرجانات بيوم الخامس من أيار/مايو. ويقبل الأميركيون على تناول الأطعمة والمشروبات المكسيكية التقليدية خلال الاحتفال بالمناسبة. وهذه لمحة مصورة عن المهرجانات والعروض التي أقيمت خلال السنوات الأخيرة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالثقافة المكسيكية.



