عادت شراكة المحيط الهادئ، وهي مهمة متعددة الجنسيات توفر التدريب على الاستجابة للكوارث والمساعدات الإنسانية، إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ لعامها الرابع عشر في العام 2019.
في أعقاب استجابتها لزلزال وتسونامي المحيط الهندي في العام 2004، قررت البحرية الأميركية استئناف القيام بمهمة إنسانية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ سنويًا، بدءًا من آذار/مارس 2006. سيتعاون معًا خبراء في الهندسة والطب والاستجابة للكوارث من الجيوش الحليفة والمنظمات غير الحكومية على مساعدة البلدان على تطوير قدرتها على الصمود أمام ما قد تتمخض عنه الطبيعة.

قال الكابتن راندي فان روسوم، قائد المهام في شراكة المحيط الهادئ 2019، “إن شراكة المحيط الهادئ تجمع بين الدول لكي تستعد بتأنٍ وهدوء للاستجابة للأزمات والكوارث.”
في 4 آذار/مارس، قامت شراكة المحيط الهادئ 2019، بإرسال سفينتي نقل سريعتين تابعتين للبحرية الأميركية هما يو إس إن إس برونزويك (USNS Brunswick)، يو إس إن إس فول ريفر (USNS Fall River)، وتقرر التوقف في المحطات التالية: ماليزيا، تيمور الشرقية، تايلاند، فيتنام، الفلبين، ولايات ميكرونيزيا الموحدة.
يضم فريق هذا العام 500 خبير من أستراليا وكندا واليابان وماليزيا وبيرو والفلبين وكوريا الجنوبية وجمهورية جزر مارشال وتايلاند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقد عمل الخبراء جنبًا إلى جنب مع الدول المضيفة على مشاريع البنى التحتية في المدارس المحلية، وبرامج التثقيف الصحي، وتدريب قوات الأمن على الاستعداد والجاهزية.

قال الأدميرال المساعد، جوي تينش، الوكيل التنفيذي لشراكة المحيط الهادئ 2019، “إن شراكة المحيط الهادئ تدور حول بناء الثقة وتبادل المعرفة.” وأضاف أن “هذه المهمة توضح أن الولايات المتحدة وشركاءنا والدول المضيفة يعملون معًا لجعل هذه المنطقة أكثر استعدادًا وجاهزية للاستجابة للكوارث.”