شراكة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد ألسلفادور على هزيمة كوڤيد19

Person in protective gear giving a vaccine shot to a woman (U.S. Embassy El Salvador/Juan Carlos Quintero)
تقدم الولايات المتحدة جرعات لقاح كوڤيد19 والمعدات الطبية والتدريب لمساعدة السلفادور في إنقاذ الأرواح والتعافي من كوڤيد19. (U.S. Embassy El Salvador/Juan Carlos Quintero)

أدت جائحة كوڤيد19 إلى تفاقم التحديات الحالية في أميركا الوسطى، وهي منطقة تعاني أيضًا من الجفاف والعواصف الاستوائية.

في ألسلفادور، يعاني الآن ما يصل إلى 500 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد. في العام 2020، انخفض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 8٪، بعد أن ارتفع معدل الفقر في البلاد بنسبة 4.6٪ بين العامين 2019 و2020.

قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسلفادور أكثر من 28 مليون دولار في شكل دعم مباشر لتطوير مكافحة كوڤيد19 منذ العام 2020، واتخذت العديد من الخطوات الأخرى لمساعدة البلاد على التعافي.

في ما يلي خمس طرق تقدم من خلالها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حلولًا لمساعدة ألسلفادور على التغلب على جائحة كوڤيد19 وتحسين حياة الناس.
1. توفير اللقاحات والمعدات المنقذة للأرواح من كوڤيد19: تبرعت الحكومة الأميركية بـ 3.2 مليون جرعة من لقاح كوڤيد19 إلى ألسلفادور، وهذا جزء من أكثر من 550 مليون جرعة تبرعت بها الولايات المتحدة لأكثر من 115 دولة. من خلال العمل مع شركاء دوليين، قدمت الولايات المتحدة أيضًا جرعات لقاح لدول أميركا الوسطى الأخرى، بما في ذلك أكثر من 4.2 مليون جرعة لهندوراس وأكثر من 8.5 مليون جرعة لغواتيمالا.
كما دعمت المساعدة الأميركية لـ ألسلفادور، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، شراء معدات المختبرات والمستشفيات وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعالجون المرضى ويقدمون اللقاحات. واعتبارًا من آذار/مارس، تم تطعيم 66٪ من سكان ألسلفادور بالكامل.

Hand holding vial of Pfizer-BioNTech's COVID-19 vaccine (U.S. Embassy El Salvador/Juan Carlos Quintero)
الحكومة الأميركية قدمت أكثر من 3.2 مليون جرعة لقاح كوڤيد19 للمساعدة في إنقاذ الأرواح في السلفادور. (U.S. Embassy El Salvador/Juan Carlos Quintero)

2. تتبع الأمراض المعدية: في العام 2021، ساعدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ألسلفادور على إنشاء مركز عمليات طوارئ وطني لمكافحة كوڤيد19. تعمل حكومة السلفادور الآن على توسيع المركز باستخدام نظام مراقبة تدعمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتتبع الأمراض المعدية الأخرى، بما في ذلك الحالات والتطعيمات من أجل الاستعداد بشكل أفضل والاستجابة والتصدي لتهديدات الأمراض والوقاية من الأوبئة في المستقبل.

3. الحفاظ على لقاحات كوڤيد19 القيّمة: عززت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نظام التطعيم الوطني بـ ألسلفادور الذي يستخدم سلسلة التبريد عن طريق تزويده بتكنولوجيا استشعار درجة الحرارة عن بُعد لضمان بقاء لقاحات كوڤيد19 باردة إلى أن يتم إعطاؤها. تعمل التكنولوجيا على إبلاغ وزارة الصحة في السلفادور بالتغيرات في درجات الحرارة أثناء نقل اللقاح. ويتم الآن نشر هذا النظام في خمس مناطق وسيتم توسيعه إلى 162 مركزًا للتطعيم على مستوى البلاد.

4. تبادل الدروس المستفادة: تجمع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الفِرق من جميع أنحاء شمال أميركا الوسطى وخارجها لتبادل الدروس المستفادة من مواجهة كوڤيد19. وستحدث أنشطة التبادل الفني في ألسلفادور في تموز/يوليو وفي غواتيمالا وهندوراس بعد ذلك.

Man holding microphone talking to several people as woman lies on bed (USAID/Enrique Alarcon)
الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تدرب العاملين الصحيين على الرعاية الحرجة والوقاية من كوڤيد19. (USAID/Enrique Alarcon)

5. تدريب فرق التطعيم: دعمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التدريب على التطبيب عن بُعد لـ 6 آلاف فريق تطعيم ضد كوڤيد19 من جميع أنحاء ألسلفادور. وبمساعدة فنية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سيقوم مركز مستشفى ألسلفادور للتطبيب عن بُعد بتكرار التدريب للمرافق الطبية الإقليمية. كما يساعد شركاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضًا في تدريب الموظفين بوزارة التعليم حيث تقوم بتنفيذ إستراتيجية وطنية للعودة إلى الفصول الدراسية.
وفي الوقت ذاته، يساعد مشروع التنافسية الاقتصادية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في ألسلفادور على خلق فرص عمل وتحفيز التعافي الاقتصادي من كوڤيد19. وقد حققت مساعدة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لهذه الشركات 137 مليون دولار من المبيعات والصادرات الجديدة في العامين 2020 و2021. وقد انتعش الناتج المحلي الإجمالي لـ ألسلفادور في العام 2021 ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 2.9٪ هذا العام، وفقا للبنك الدولي.

ظهرت نسخة من هذه المقالة على موقع (Medium).