“صورة اليوم” التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا، وهي تكشف تفاصيل لم يسبق رؤية مثيل لها من قبل حول سديم كيهول، ذو البنية الغامضة المعقدة والموجودة داخل سديم كارينا. وهو يبعد حوالى 8000 سنة ضوئية عن كوكب الأرض. كان عالم الفلك جون هيرشيل، الذي عاش في القرن التاسع عشر، قد أطلق هذا الاسم على سديم كيهول المكوّن من سحابة مؤلفة من الغاز والغبار ذات ثقب في وسطها. ومن الممكن رؤية هذا السديم من نصف الكرة الجنوبي بواسطة تلسكوب صغير في ليلة صافية، ومن دون قمر، بالعين المجردة.
عندما أُطلق تلسكوب هابل في العام 1990 أحدث ثورة في علم الفلك، إذ باتت طاقته التي لم يسبق لها مثيل، تعني أن بالإمكان التقاط صور بالغة الوضوح ومثيرة للدهشة. فمن خلال إتاحته للعلماء مشاهدة الفلك على بعد بلايين السنين الضوئية، وبقدر كبير من التفصيل، أفضى تلسكوب هابل إلى تغيير فهمنا للكون. تخطط وكالة ناسا للاستمرار بتشغيل التلسكوب، الذي أصبح الآن عمره 24 سنة، ولا تزال أنظمته تعمل بصورة جيدة.
تصفح الصور الرائعة للتلسكوب هابل أو اطلع على التلسكوب الآخر الذي سيخلفه، التلسكوب الفضائي جيمس ويب، المقرّر له أن ينطلق إلى الفضاء في العام 2018.