تخرج أليكس شولشر إدراش، وأصله من هايتي، من أكاديمية وست بوينت العسكرية الأميركية في 21 أيار/مايو الماضي وتحول بسرعة إلى حدث مثير للاهتمام على الانترنت.
انتشرت صورة إدراش، وهو يقف في الصف الأمامي خلال حفل التخرج، والدموع تغطي وجهه، انتشارًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد وقت قصير من نشرها على صفحة فيسبوك العائدة للأكاديمية.
كتبت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عنه، “استيقظت هذا الصباح فوجدت وجهي معروضًا على صفحات فيسبوك مع أعداد هائلة من التعليقات المدهشة حول إنجازاتي”. وأضاف، “إنني أشعر بالتواضع وبالصدمة في الوقت نفسه. أشكركم لتوفير الفرصة لي لا حقق الحلم الأميركي وليبارك الله أميركا، أعظم دولة على وجه الأرض.”
خلال سبع سنوات، تمكن إدراش من الانتقال من تكلم لغة إنجليزية أساسية في أحد أحياء الطبقة العاملة من مدينة بورت أو برنس في هايتي إلى التخرج من إحدى المؤسسات العسكرية والتعليمية المرموقة في الولايات المتحدة.
أفاد بيان أصدره الجيش الأميركي أن إدراش شاهد عندما كان صبيًا القوات العسكرية الأميركية تقوم بمهمات إنسانية في هايتي. وهو يعزو فضل نجاحه إلى والده، الذي كان يشدد على التعليم، منذ وصوله الى الولايات المتحدة في العام 2009.
في شهر تموز/ يوليو القادم، سوف يدخل إدراش مركز التميز للطيران التابع للجيش الأميركي في فورت روكر بولاية الاباما، كأحد الخريجين الحائزين على أعلى المراتب في موضوع الفيزياء في أكاديمية وست بوينت هذا العام.
ويقول إدراش على موقع انستاغرام “ليس هناك من شعور أروع من تحقيق الإنجاز!”
