استهلت مصلحة الخدمات البريدية في الولايات المتحدة الاحتفالات بشهر تاريخ الأميركيين الأفارقة بإطلاق طابع بريدي جديد تكريمًا لدوروثي هايت، التي أمضت سبعة عقود وهي تعمل في مجال التعليم والدفاع عن الأميركيين الأفارقة وحقوق المرأة.
وكانت هايت قد تولّت منصب رئيسة المجلس القومي للنساء الزنجيات من العام 1957 حتى العام 1997. وخلال ذلك الوقت، تعاونت مع مارتن لوثر كينغ في تنظيم مسيرة واشنطن في العام 1963، وقدمت الاستشارات لرؤساء البلاد، وشاركت في تأسيس المؤتمر السياسي القومي للنساء.
قال رونالد سترومان، نائب المدير العام للبريد، إن الطابع “سيكون بمثابة تحية إجلال دائمة لحياتها وللإرث المتعلق بالسعي لتحقيق المساواة والعدالة لجميع الأميركيين، بغض النظر عن إثنيتهم أو جنسهم أو عرقهم”.
يذكر أن هايت نالت ميدالية الكونغرس الذهبية والميدالية الرئاسية للحرية، وهما أعلى وسامين مدنيين في الولايات المتحدة.
بعد وفاتها في العام 2010، كرّمها الرئيس أوباما بوصفها “عرّابة حركة الحقوق المدنية وبطلة بالنسبة للعديد من الأميركيين”.
وصرّح زميلها الناشط في حركة الحقوق المدنية النائب جون لويس لمحطة ان بي سي نيوز، بأنها “كانت تتصف بالإصرار والمثابرة”. وأضاف أنها “شكلت مثالاً للقيم الخالدة التي تجعل من هذا البلد بلدًا عظيمًا: المساواة، والعدالة، والحرية”.