
تقدم الشيف شانتي باسدن المعجنات الدنماركية الشهية بجبنة كريم الجوافة في مخبزها المعروف باسم ألذ معجنات في جزر البهاما. لكن المعجنات اللذيذة بعيدة كل البعد عن شغفها الوحيد. تستخدم خريجة أكاديمية رائدات الأعمال (AWE) أيضًا مهاراتها في الطهو وريادة الأعمال لدعم مجتمعها في أباكو، وهي جزيرة في جزر البهاما.
ومع أن باسدن لديها ذكريات طفولة جميلة عن تعلم الطهو مع جدتها، إلا أن شغفها بمساعدة الآخرين كان ناجمًا عن الأزمة التي عصفت بالبلاد. في العام 2019، مع اقتراب إعصار دوريان، ظلت تخبز الخبز وتوزعه حتى ضربت العاصفة منطقة أباكو.
دمر إعصار دوريان جزءًا كبيرًا من الجزيرة، بما في ذلك مخبز عائلتها. ومع ذلك، تقول باسدن إنها عقدت العزم على تحويل النكسة إلى فرصة. تقول باسدن: “بدلا من السماح لذلك بهزيمتي”، انتابني شعور بالصمود. وقلت لنفسي، “يا شانتي، أنت أكبر من هذه العاصفة.””
في متجر الشيف الخاص بها، وهو مشروع تجاري ثان أطلقته باسدن لتزويد المطاعم بالمكونات وغيرها من المستلزمات، تقوم بإرشاد موظفاتها حول كيفية إدارة الأعمال التجارية. وتقول إنه “إذا لم يكن لديك خطة، فإنك ستمنى بالفشل.”
تعلمت باسدن إرشاد الآخرين إلى ريادة الأعمال جزئيًا من خلال أكاديمية رائدات الأعمال، والتي تمنح النساء المعرفة وشبكات التواصل والقدرة على الوصول للموارد، وهي أمور يحتجن إليها لإطلاق وتوسيع نطاق الأعمال التجارية الناجحة. شاركت أكثر من 16 ألف امرأة في 80 دولة، بمن فيهن أكثر من 280 في جزر البهاما.
كما أقامت سفارة الولايات المتحدة في ناسو شراكات مع مؤسسات محلية لدعم ريادة الأعمال النسائية على المدى الطويل. وقام مركز تنمية الأعمال التجارية الصغيرة، وغرفة التجارة واتحاد أصحاب العمل في جزر البهاما، وبنك تنمية جزر البهاما، بدعم برنامج أكاديمية رائدات الأعمال في جزر البهاما.
هذا المقال بقلم الكاتبة المستقلة آلي دالولا. مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية نشر نسخة باللغة الإنجليزية من هذا المقال سابقا.